الأزمة المادية تلقي بضلالها على الراغبين في الباءة

العقد المقدس... "زواج ليلة تدبارو عام..."

العقد المقدس... "زواج ليلة تدبارو عام..."
  • القراءات: 1042
أحلام محي الدين/نور الهدى بوطيبة  /رشيدة بلال/سميرة عوام /عبد السلام بزاعي أحلام محي الدين/نور الهدى بوطيبة /رشيدة بلال/سميرة عوام /عبد السلام بزاعي

 الرجال: "اللي تحب دار وحدها... تشارك بالمصروف زوجها"

النساء: "ليتني لم أتزوج"... زادت من مخاوف العزاب

مختصون: تقاسم الأعباء والمشاركة على الطريقة الأوروبية وراء تأجيل الفتيات للزواج وانتظار "المرفه"

تكوين أسرة مشروع استثماري يتطلب التفكير الجيد ورأس مال كبير 

أكثر من 40 ألف حالة طلاق بسبب التصورات الخاطئة للزواج 

حفلات زفاف مستوردة ... في الغابات وعلى شواطئ البحر 

البهرج و"الزوخ" يحتلان قمة الاهتمام.. والطلاق بعد أيام..

تغيرات كثيرة شهدها المجتمع خلال السنوات الأخيرة، ألقت بضلالها على المشهد العام، فبعد أن كان الميثاق الغليظ، أو الزواج، متينا يستمد قوته من التراحم والود وأنفة الرجل وصبر المرأة، لسنوات طوال في عمر الأجداد والآباء، ها هو الآن يشهد الانقطاع والتمزق بعد يومين أو شهرين أو عامين  فقط من إبرامه، في صورة يستوجب فيها دق ناقوس الخطر، لاسيما أن المتضرر فيها هي الأسرة، أي قلب النسيج الاجتماعي النابض، خاصة بعد أن أصبحت ملفات الطلاق تحتل الصدارة في المحاكم، فأكثر من 40 ألف حالة طلاق تحدث نتيجة التصورات الخاطئة للزواج، والعجيب أيضا في الأمر أن التصورات والتقاليد والبناء الذي كان عليه الزواج لسنوات مضت، قد اختلف، علاوة على طرق الاحتفال بالأعراس، التي بات يطبعها البذخ و«الزوخ" رغم الشكوى من الغلاء الذي أرهق جيوب الزوالية، ممن أصبحوا غير قادرين على تأمين المهر، لبيت الحلال...

بعد أن كان الرجل يقول للمرأة عند الخطبة؛ "شرطي" أن تبقي في البيت لتربية الأبناء وإدارة أمور البيت، ها هو الآن، يسأل عن المرأة العاملة قبل دق الباب، لأن العمل أصبح شرطا أساسيا لدى البعض، لعقد القران، وحجتهم في ذلك أن الحياة أصبحت صعبة وغير مقدور عليها، مما يستوجب مشاركة الزوجة في مصاريف البيت، في حين أكد آخرون، أنه على الراغبة في الحصول على بيت مستقل المساهمة فيه خطوة بخطوة، مثل الرجل ... وبين مظاهر الركض وراء الماديات والبحث عن الكمال في أعين الناس، من خلال تسريحات الشعر والصالة والطعام والضيافة، وكذا البحث عن الاستقلالية والخوف من تحمل الأعباء، تغير مفهوم الزواج وتغيرت معه الأحداث والنتائج ...

من خلال هذا الملف، سلطت "المساء" الضوء على الخيارات التي يبني عليها الجنسين، رغباتهما في الارتباط، وكذا طرق مكافحة العقال لغلاء المهور والتصدي في وجه النفور، مع عرض الأوجه المختلفة والتحليلية للواقع الاجتماعي والنفسي، وكيف يجب أن يكون الزواج، وهي الإجابات التي يقدمها مختصون في مجالات عدة.

طالع أيضا/

* بعد اختيار صالون الحلاقة من بين مئات المحلات.. ميزانية معتبرة تنفقها العروس ليلة زفافها

* فيما أكدت حواء أن استقالتيها المالية لا يُبنى عليها الزواج.. آدم بين مطرقة التكاليف وسندان تقاسم الأعباء

* عادات وتقاليد في أعراس عنابة.. الماشطة تتعدى 14 مليونا وحضورها ضروري

* اختاروا تأجيل الزواج لإشعار آخر.. الماديات والطمع يقتل متعة الزواج

* المختص في علم الاجتماع الأستاذ حسين زبيري.. زوال التصور الكلاسيكي للزواج رفع معدلات الطلاق

* الأستاذ والإمام عمار مايدة: الإرشاد الأسري ضرورة للحفاظ على التماسك

* المختصة في علم النفس العيادي البروفيسور أمال بن عبد الرحمان: القلق من المستقبل عزز النفور من الزواج لكلا الطرفين

* للقضاء على عزوف الشباب عن الزواج.. أعيان الأوراس يوقعون وثيقة لتخفيض المهور

* الاستشارية الاجتماعية حياة بركوكي: لابد على الأزواج بالصبر مع تبني فكرة التشارك والتعاون