المساء - الثلاثاء, 07 مارس 2023

إعلان الجمهورية الصحراوية أجهض مخطط التقسيم الاستعماري

أكد  السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، أن "إعلان الجمهورية الصحراوية يوم 27 فيفري 1976 شكل الخطوة الأهم في إجهاض مخطط التقسيم الاستعماري الاسباني" باعتبارها "خطوة تاريخية كرّست الوجود الوطني الصحراوي المستقل أمرا واقعا غير قابل للتجاوز".

جاء تصريح الدبلوماسي الصحراوي في كلمة القاها خلال الحفل المخلد للذكرى 47 لإعلان الجمهورية الصحراوية الذي نظمته، مساء أول أمس "جمعية الصحراء ما تنباع" في العاصمة البلجيكية بروكسيل.

ورحب أبي بشرايا بشكل خاص بمحمد بلفيلالية عن اليسار الجذري المغربي، مشدّدا على بلاغة الرسالة التي يبعثها التضامن بين القوى الحية من الشعبين الصحراوي والمغربي.

وفي كلمته ركز  الدبلوماسي الصحراوي على استحضار السيرورة التاريخية لإعلان وتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كخطوة أساسية ومكسب تاريخي مهم في تاريخ نضال الشعب الصحراوي.

وشدّد في هذا السياق على أنه من خلال تأسيس دولة الشعب الصحراوي الذي يرفض أنصاف الحلول كهدف سياسي ومؤسساتي من خلال التمسك بتكريس السيادة، قطعت الطريق أمام مؤامرة الاستعمار الإسباني والاحتلالين المغربي والموريتاني آنذاك التي كانت تسعى الى مصادرة حق الشعب الصحراوي في الحرية في الاستقلال عبر استغلال هذا الفراغ القانوني.

وبينما دعا الى تكريس كل الجهود من أجل تحصين هذا وغيرها من المكاسب الوطنية، تطرق أبي بشرايا البشير إلى تورط المغرب في قلب فضيحة إفساد المؤسسات الأوروبية عبر ما يعرف اليوم بفضيحة "ماروك غايت" واستعمال الأساليب غير القانونية وغير الأخلاقية من أجل التأثير على قرارات المؤسسات الأوروبية والالتفاف على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستمرار في نهب واستنزاف ثرواته الطبيعية.

كما تطرق الدبلوماسي الصحراوي أبي بشرايا البشير إلى شرعية القضية الصحراوية وصلابة أسسها القانونية التي لم تتأثر بالمتغيرات الدولية والجيوسياسية،  مستحضرا أحكام محكمة العدل الأوروبية التي اعتبرت "أن المغرب والصحراء الغربية إقليمان منفصلان ومتمايزان". وكذلك حكم المحكمة  الإفريقية للشعوب وحقوق الإنسان الذي أشار بكل وضوح الى تناول موضوع احترام السيادة الصحراوية وضرورة العمل على استكمالها وعدم مخالفة روح القانون الإفريقي.

 كما وجّه أبي بشرايا رسالة الى الجالية الصحراوية ببلجيكا بدعوتها إلى العمل بوتيرة أكبر وتنظيم البيت الداخلي لمواكبة حساسية المرحلة التي تمر بها القضية الوطنية الصحراوية اخذا بعين الاعتبار أهمية التواجد في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل.

وعرف حفل تخليد الذكرى 47 لإعلان الجمهورية الصحراوية، الذي نظمته بالعاصمة بروكسل جمعية الجالية الصحراوية في بلجيكا "الصحراء ما تنباع"، حضور متميز لجاليات الدول المغاربية المتضامنة من تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا، الى جانب المتضامنين الدوليين وشخصيات دبلوماسية وحقوقية وسياسية صحراوية. كما عرف الحفل حضورا كبيرا من مناضلي الجالية الصحراوية بأوروبا.

يأتي هذا الحدث في إطار التزام الجالية الصحراوية بمختلف مواقع تواجدها بالتفاعل مع الأحداث الوطنية الصحراوية ومساهمتها في التعريف بالقضية الصحراوية العادلة داخل الأوساط الأوروبية والمرافعة دفاعا عن حق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. كما شهد الحفل مداخلات مهمة، أكدت في مجملها على قدسية هذه الذكرى التاريخية والتأكيد على مواصلة النضال من أجل تحصين هذا المكسب الوطني تحت شعار "الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها".

قضية الصحراء الغربية موجودة في كل التحقيقات

كشفت الصحفية الفرنسية، مايليس خضر، أنه من خلال المصادر التي اطلعت عليها خلال تحقيق لها حول فضيحة الفساد التي هزت مؤخرا البرلمان الأوروبي، فإن كل حيثيات قضية "ماروك ـ غايت" تدور حول الصحراء الغربية.

قالت، مايليس خضر، عقب نشرها لتحقيق معمق في الموقع الفرنسي المتخصص في الصحافة الاستقصائية "أوف ـ افيستيغسيون"، إن "التحدي الأكبر الذي يراهن النظام المغربي عليه في قضايا الفساد التي هزت أروقة البرلمان الأوروبي هي قضية الصحراء الغربية". وأضافت أن "النظام المغربي ظل سخيا مع العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي للحصول على دعمهم فيما يخص الطرح المغربي المتعلق بقضية الصحراء الغربية". وذكرت، مايليس خضر، مؤلفة كتاب "الأطباء الكوبيون.. جيوش السلام" و"لسنا في نفس الجانب" في تصريحات صحفية بأن "الصحراء الغربية كانت مستعمرة اسبانية وبعد انسحاب إسبانيا منها سنة 1975، ظهرت أطماع المغرب الذي سعى إلى الاستيلاء على المنطقة في المقابل أعلنت جبهة البوليزاريو باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي عن تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".

وعن العلاقة بين قضية الصحراء الغربية وبما يعرف بـماروك غايت"، قالت الصحفية إنه "نتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الصحراء الغربية تبقى الرهان الرئيسي للمغرب الذي يعمل جاهدا لعدم التخلي على هذه الاراضي بالنظر الى أهميتها على الصعيد الاقتصادي"، مبرزة أنه اتضح من خلال التحقيقات أن عدة اسماء لشخصيات متورطة في قضايا الفساد في البرلمان الاوروبي "هي محل اتهام من قبل المحاكم الأوروبية".

وأوضحت أن التحقيقات التي تم إجراؤها "أثبتت وجود علاقة وثيقة بين البرلمانيين الاوروبيين الذين يروجون للطرح المغربي في الصحراء الغربية وأولئك الذين ذكرت أسماؤهم في التحقيقات حول قضايا الفساد في البرلمان الاوروبي على غرار الايطالي انطونيو بانزيري". وسبق وأكدت عديد الأطراف الغربية أن مختلف الجوانب المتعلقة بفضيحة الفساد بالبرلمان الاوروبي تهدف الى التأثير على القرارات المتعلقة بالصحراء الغربية سواء منها القضائية  السياسية أو التجارية وكذا الحقوقية.

المغرب خطر على استقرار دول الجوار

حذّر المعتقل السياسي المغربي ووزير حقوق الإنسان السابق، محمد زيان، من أن المغرب أصبح اليوم يشكل خطرا على استقرار دول الجوار بالنظر الى تمعن نظامه المخزني في تضييق الخناق أكثر على الحقوق والحريات داخل المملكة والتعامل بمنطق الابتزاز والاستفزاز لخدمة مصالحه الضيقة. 

أبرز محمد زيان "أكبر سجين في العالم" في سن 80 عاما والذي يتواجد منذ شهر نوفمبر من العام الماضي بسجن مدينة سلا، في رسالة نشرتها الصحافة الاسبانية، أن وضع حقوق الإنسان في المغرب في عام 2023 أسوأ مما كان عليه في البلاد في 1999، مبرزا في السياق أن الملك الراحل الحسن الثاني بدأ أنذاك إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بعدما تم اعتقالهم بناء على تهم ملفقة بحيازتهم لمخدرات كما كان الحال مع عديد النشطاء النقابيين.

وبعد أن أشار إلى أن المخزن تمكن من اختراق الأحزاب المعارضة عن طريق الشرطة السياسية، قال إن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان جنّد هو الآخر لإقناع المعارضين الأكثر تطرفا وعلى رأسهم محمد البصري.

وقال زيان المعتقل منذ أشهر، إن المغرب بهذه الطريقة اكتشف أن عليه تغيير سياسته في مواجهة المعارضين، وبدلا من مواجهة قوى التغيير وجها لوجه، لجأ إلى طريقة أخرى لاحتواء المعارضة وهي من خلال "قيادة تحركاتها".

وأضاف أنه "من الممكن اليوم أن نستنتج أن حالة حقوق الإنسان أسوأ من تلك التي عاشها المغرب إبان نهاية نظام الحسن الثاني"، مستدلا في السياق ببعض الأمثلة على غرار استخدام المرأة لهدم وتشويه سمعة جميع المفكرين والنشطاء السياسيين أو النقابيين. كما انتقد السجين المغربي وضعية الجامعة والصحافة في المغرب اليوم التي قال إنها "خاضعة كليا للنظام الذي أقدم على افساد معظم وسائل الاعلام وحتى الصحفيين أنفسهم".

وقارن محمد زيان في رسالته أيضا بين الأوضاع السياسية في وقت الحسن الثاني واليوم، مبرزا أنه "على الرغم من حالات التزوير التي كانت تشهدها الانتخابات في زمنه، غير أنها لم ترق الى الأوضاع التي تشهدها اليوم، حيث أن غالبية النواب يشترون الأصوات لتفرز في النهاية نفس النتائج".

ولفت المعتقل السياسي إلى أنه "لا بد من أن يكون معلوما أن مغرب 2023 يعاني من تأخر كبير في حقوق الإنسان مقارنة بعالم اليوم، فلا جدوى من مقارنة مغرب 2023 بما كانت عليه البلاد في السبعينيات أو الثمانينيات، فالاختلاف أعمق وقبل كل شيء أكثر خطورة". وأضاف أن "المغرب على الضفة الجنوبية للمتوسط وعلى أبواب الدول الحديثة والمتحضرة على الجانب الآخر، ولكن عندما يكون الاختلاف أكبر حتى من البحر الذي يفصل بيننا فهناك خطر حقيقي يمثله على الاستقرار في الجوار".

ورغم أن التحذير هذه المرة جاء من صوت معارض من وراء القضبان، فإن قوات المخزن تواصل قمع الاحتجاجات التي ينظمها الشعب المغربي عبر مختلف أرجاء المملكة ضد الفساد والاستبداد والإمعان في التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل وللمطالبة بتدابير استعجالية للحد من الارتفاع المهول في الأسعار ووقف التضييق على الحريات وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين. وهو ما شهدته مدينة خنيفرة مساء السبت الأخير من إنزال مكثف لمختلف التشكيلات الأمنية بالزي الرسمي والمدني من أجل منع الوقفة الاحتجاجية  السلمية التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان لكسر الحصار المفروض على المدينة التي تعاني كباقي مدن المملكة من الغلاء الفاحش رغم ما تتوفر عليه من ثروات.

واستخدم الأمن المغربي العنف المفرط لتفريق المئات من المتظاهرين من مناضلي الجمعية المغربية وساكنة المدنية. كما طاردهم عبر شوارع المدينة ولم يسلم حتى المسنون والنساء من الضرب والعنف غير المبرر دون أن يمنعهم ذلك من تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة.

لجنة ولائية لتقصي مشاكل النقل بوهران

شكل ملف النقل بمشاكله المتشعبة والكثيرة، موضوع اجتماع موسع، عقده والي وهران سعيد سعيود، نهاية الأسبوع، بمقر الولاية، بحضور مدير النقل بالنيابة وممثلي نقابات الناقلين وناقلين ومسؤولي القطاع، وهو الاجتماع الذي تمحور حول إعادة الاعتبار لقطاع النقل بالولاية، والإعلان عن إنشاء لجنة خاصة لمتابعة الملف.

لا يزال قطاع النقل بولاية وهران، يمثل نقطة سوداء، حيث لم يتمكن كل الولاة الذين تداولوا على الولاية، من حل مشاكل وفوضى القطاع الذي يعرف تدهورا، في ظل غياب مخطط واضح للنقل بوهران، التي تتوفر على حظيرة ضخمة من المركبات والحافلات وسيارات الأجرة والشاحنات التي تجوب شوارع المدينة.أكد الوالي سعيد سعيود، على أهمية انخراط ممثلي الناقلين والنقابات في إعادة الاعتبار للقطاع، حيث سيتم إنشاء لجنة خاصة للتكفل بحل المشاكل العالقة، التي طالما كانت محل انتقاد من المسؤولين، خاصة لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي، التي أعدت في آخر تدخل لها في الدورة العادية للمجلس، تقريرا أسود عن وضعية القطاع، وهو الملف الذي وضع على مكتب الوالي منذ أشهر.

كما عاشت ولاية وهران، طيلة السنوات الخمس الأخيرة، عدم استقرار على مستوى مديرية النقل التي سيرت لأكثر من سنتين بمدير بالنيابة، إذ تم تعين مدير لم يعمر أكثر من أشهر في المنصب، ليعيَّن مدير آخر بالنيابة، وبعده مدير لم تتجاوز إقامته 6 أشهر، وتنهى مهامه وتعود المديرية لتسير بالنيابة، وهو ما أثر سلبا على تسيير القطاع ومتابعة هذا الملف الحساس.كانت لجنة المجلس الشعبي الولائي، قد اقترحت سابقا، إنشاء سلطة ضبط للنقل والمرور، وتبني مشروع تنظيم لإعادة هيكلة النقل الحضري وشبه الحضري، على خلفية التقرير الأسود الذي أعدته اللجنة، وقُدم أمام دورة المجلس الشعبي الولائي، بحضور الوالي، وهو التقرير الذي انتقد وضعية قطاع النقل والمرور. وحسب التقرير، فإن قطاع النقل بالولاية، يعاني من صعوبات على مستوى الخطوطـ، حيث يرجع سبب ذلك، إلى عدم انتظام المسارات وغياب التوزيع العادل وتشابك الخطوط، خاصة على الخط الذي يربط مدينة وهران بمحطة "المرشد"، الذي يضم مساره أكثر من 300 حافلة عبر 7 خطوط فقط، وهو ما يؤدي إلى تلاحق الحافلات وعرقلة حركة المرور.

أكدت اللجنة، أن الظاهرة لا تخص محطة "المرشد" فقط، بل تمس الموقف النهائي بقصر الرياضات في المدينة الجديدة، والذي يضم هو الآخر عدة خطوط بعشرات الحافلات، فيما يشكل محور دوران "المرشد" مشكلا آخر لحركة المرور بالولاية.

كما كشفت اللجنة، عن وجود تضارب في خطط التوزيع الخاصة بالحافلات، حيث تتوفر بعض الخطوط الحضرية على فائض، فيما تفتقد خطوط أخرى للحافلات، وهو ما يعد توزيعا غير عادل يدفع ثمنه المواطنون، خاصة سكان المناطق خارج المدينة، وسكان الأحياء الجديدة. كما أكدت هذه الهيئة، أن عدم التحكم في سير الشبكة أصبح السمة المميزة لمخطط النقل بوهران، إذ لا يوجد تنظيم لمواقيت وصول وإقلاع الحافلات، أو تنظيم للمواقف والمحطات، فيما تغيب التهيئة بالكامل دون وجود تسميات للمواقف، التي أصبحت يطلق عليها تسميات غير قانونية ولا تتماشى مع طابع تنظيم مواقف الحافلات بالمدن الحضرية الكبرى.

تهيئة فندق "مرمورة" بقالمة تتجاوز 85 بالمائة

تجاوزت نسبة أشغال مشروع تهيئة وترميم فندق "مرمورة" بمدينة قالمة، 85 بالمائة، حيث ينتظر الانتهاء منها شهر جويلية القادم، كما تجري بالموازاة مع ذلك، الأشغال النهائية في مجال تجهيز وتكوين الطاقم الفندقي والإداري العامل به.

للوقوف على مدى تقدم أشغال تطوير الفندق، عاينت والي قالمة، حورية عقون، مؤخرا، المشروع، ودعت إلى تكاثف الجهود لإتمام الأشغال الخاصة به بالنوعية المطلوبة، ووضعه حيز الخدمة في الآجال المحددة، لاسيما أن هذا الهيكل السياحي، يُعد مكسبا وإضافة قوية للولاية في مجال ترقية السياحة ورفع هياكل الاستقبال.

يقع فندق "مرمورة" ذو ثلاثة نجوم في قلب مدينة قالمة، وهو تابع للقطاع العام، ويسير من قبل مؤسسة التسيير السياحي ـ عنابة، حيث دخل الاستغلال في 18 جانفي 1980، ويعتبر من أهم هياكل الإيواء بالمدينة والولاية، وقد حددت مدة إنجاز مشروع إعادة تهيئة الفندق بـ14 شهرا، بمبلغ مالي قدره مليار دينار، وقد صدر دفتر الشروط الخاص به على مستوى المناقصة في الجريدة الرسمية في أوت 2016، وتم تعيين المؤسسة الفائزة من بين 21 مؤسسة أجنبية، منها التركية، البرتغالية، الإسبانية وغيرها، ومؤسسة جزائرية ـ إيطالية لتهيئة وإعادة ترميم الهيكل، حيث تنقلت 14 مؤسسة من بين 22العارضةمنها،إلىالفندقلمعاينته.

تعثر هذا المشروع، بعد ما انطلق سنة 2017، مباشرة بعد فتح الأظرفة، وبعدما بلغت نسبة الأشغال به 15 بالمائة، إثر توقف إحدى الشركات عن العمل قبل أن يتجاوز الأشغال الكبرى منذ انطلاقه، إذ لم يتعدَّ مرحلة الأساسات والطابق الأرضي وبعض الأشغال بالقسم القديم، وبعد ما توقف لمدة 4 سنوات، قرر مجمع الفندقة والسياحة والحمامات المعدنية، إطلاق عملية جديدة لإنقاذ هذا المشروع في أواخر 2021، حيث شملت عملية التهيئة والترميم، تغييرا في حظيرة السيارات، مع إنجاز حظيرة تحت الأرض، وإنشاء مركز تجاري ومحلات لعرض الصناعة التقليدية المحلية، إلى جانب توسعة قاعة المحاضرات تستوعب 200 شخص، وإنجاز ورشتين تتسعان لـ40 شخصا، ومسبح آخر، مع تهيئة المسبح القديم، ناهيك عن تجديد شبكة الأنترنت، والتهوية والتدفئة، وتجديد أبواب الغرف، إضافة إلى أجنحة للغرف من 7 إلى 18 جناحا، فيما سيتم بعد نهاية المشروع، توظيف عمال جدد تماشيا مع فتح المركز التجاري والمحلات، بزيادة حوالي 10 موظفين، ليرتفع عدد عمال فندق "مرمورة" من 57 إلى حوالي 70 موظفا.

تجدر الإشارة، إلى أن قطاع السياحة بولاية قالمة، حظي في السنوات الأخيرة، باهتمام كبير من قبل السلطات المحلية، حيث عرفت الولاية، قفزة نوعية في المشاريع الفندقية، وهو ما سيرفع عدد السياح المتوافدين إليها، بعد ما تعزز القطاع بمشاريع واعدة، من شأنها أن تقدم إضافة نوعية في مجال توفير هياكل الاستقبال والخدمات المتصلة بالسياحة.

"كوريناف" تدعو إلى تمكينها من عقار لتوسيع الاستثمار

نقص العقار يرهن تلبية الاستثمار الأجنبي في مجال بناء السفن

دعا مدير مؤسسة "كوريناف" المتخصصة في بناء وإصلاح السفن بميناء زموري البحري، السلطات الولائية لبومرداس، إلى تمكينه من عقار صناعي لتلبية الطلب في مجال بناء وإصلاح وصيانة السفن من مختلف الأحجام. وأكد السيد بوعلام حدوش لـ«المساء"، أن نقص العقار يرهن توسيع المؤسسة للاستثمار، وحتى تلبية الطلب الأجنبي في هذا المجال.

قامت مؤسسة "كوريناف" مؤخرا، بتعويم ثالث سفينة صيد التونة بطول 35 مترا محلية الصنع 100 ٪. ويُنتظر أن تشارك في حملة صيد التونة لهذه السنة؛ حيث كشف مدير المؤسسة بوعلام حدوش، عن أن هذه السفينة تُعد ثالث إنجاز لهذه المؤسسة الخاصة بعدما صنعت سفينتين مماثلتين بنفس المواصفات منتصف العام الماضي، مع وضعهما في الخدمة؛ حيث شاركتا في حملة صيد حصة الجزائر من التونة خلال 2022.

وأضاف المسؤول في تصريح لـ"المساء" على هامش الصالون الولائي للإنتاج المحلي الذي نُظم بمدينة بومرداس الأسبوع المنصرم، أن المؤسسة تسجل حاليا عملية بناء سفينتين بطول 21 مترا و18 مترا بالورشة الخاصة الكائنة بميناء زموري البحري. كما تسجل عملية بناء سفينتي صيد إحداهما بطول 21 مترا وأخرى بطول 18 مترا. وتتم عملية البناء تحت الطلب بالنظر إلى السمعة الكبيرة التي اكتسبتها هذه المؤسسة في عملية بناء سفن الصيد من مختلف الأحجام.

ومن جهة أخرى، كشف السيد حدوش عن أن ضيق العقار بالورشة يحول دون تطوير الاستثمار في هذا المجال، موضحا أن وجود هيكل صنع واحد بالميناء إضافة إلى ضيق العقار الذي لا يتسع لأكثر من سفينتين، عاملان يحولان دون توسيع الاستثمار رغم الطلب المتزايد على عملية البناء، بما في ذلك من مستثمرين أجانب. ولفت المتحدث في هذا الصدد، إلى زيارة سجلتها المؤسسة الأسبوع الفارط، لمستثمر من مصر، لصناعة سفينة صيد يزيد طولها على 45 مترا بالفولاذ، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير ممكن حاليا بسبب ضيق الورشة"، يقول السيد حدوش، داعيا السلطات الولائية لبومرداس، إلى تمكينه من عقار إضافي، وبالضبط بالجهة الشرقية للميناء. وقال المتحدث في هذا الشأن، "من الممكن جدا استغلال مساحة بهذه الجهة؛ حيث يمكن تعويم السفن بعد إصلاحها باستعمال عجلات".

وتطرق السيد حدوش لتسجيل مؤسسة "كوريناف" حوالي معدل 250 سفينة يتم رفعها وإخراجها من الماء؛ بغية عمليات صيانتها وإصلاحها بوتيرة متفاوتة، وهو عامل آخر يزيد الضغط على الورشة، ويؤكد الحاجة الكبيرة للعقار من أجل توسيعها، وتلبية الطلب المتزايد؛ سواء على بناء أو إصلاح أو صيانة السفن..

ربط 587 مسكن بالغاز الطبيعي

تنفس سكان بعض قرى بلدية أدكار بولاية بجاية، الصعداء بعد ربط 587 مسكن بغاز المدينة؛ ما سيضع حدا لمعاناتهم مع مشكل قارورة غاز البوتان وندرتها خلال فصل الشتاء؛ حيث تُعد من بين المناطق الباردة، وغالبا ما يلجأ الساكنة إلى الوسائل التقليدية لمواجهة هذه الظروف المناخية الصعبة خلال فصل الشتاء وتساقط الثلوج بكميات معتبرة، مثل ما كانت عليه الحال خلال الأسابيع الماضية.

وتُعد بلدية أدكار من بين المناطق التي تعرف نقصا في التغطية بالغاز الطبيعي، بسبب تأخر تجسيد المشاريع المبرمجة خلال السنوات الأخيرة؛ حيث قررت السلطات الولائية منح الأولوية لقطاع الطاقة، ومطالبة المقاولات المكلفة بأشغال الإنجاز عبر العديد من البلديات، بتسليم المشاريع في آجالها، فيما عبّرت عشرات العائلات عن ارتياحها الكبير لتزويدها بهذه المادة الحيوية بعد انتظار دام عدة سنوات؛ إذ يضطر السكان في كثير من الأحيان، للعودة إلى التدفئة التقليدية في ظل عدم وجود شبكة الغاز الطبيعي، وصعوبة التعامل مع الظروف المناخية الصعبة التي تميز المنطقة شتاءً.

ويُنتظر أن تستفيد هذه البلدية من مشاريع تنموية جديدة بعد أن تم إطلاقها منذ بضعة أشهر؛ على غرار قطاع الأشغال العمومية، في وقت تَدعّم القطاع التربوي بقاعة رياضية بثانوية "أكار"، دُشنت، مؤخرا، من قبل السلطات الولائية والمحلية؛ ما سيسمح للتلاميذ بمزاولة الرياضة وهواياتهم المفضلة في ظروف جيدة، وتفادي عناء التنقل إلى القاعات المتواجدة بالبلدية.

 


 

إقامة "برشيش 4" بالقصر.. دخول مطعم جامعي الخدمة

تَدعّم قطاع الخدمات الجامعية ببجاية، بمطعم جامعي جديد بالإقامة الجامعية برشيش 4 ببلدية القصر؛ ما سيساهم في توفير ظروف أحسن للطلبة، لمزاولة دراستهم في أحسن الظروف.

وسيقدّم هذا المطعم الجديد أكثر من 800 وجبة ساخنة يوميا في إطار مجهودات الدولة، الرامية إلى تحسين الظروف الدراسية للطلبة، الذين سبق لهم أن اشتكوا من نوعية الخدمات المقدمة لهم بمختلف الإقامات الجامعية؛ الأمر الذي اضطرهم للاستنجاد بوجبات محلات الأكل الخفيف.

ويُعد هذا المطعم من بين المرافق التي تدعمت بها الخدمات الجامعية ببجاية؛ حيث أبرز الوالي خلال حديثه مع الطلبة، مجهودات الدولة من أجل تحسين مستوى الخدمات الجامعية؛ لتمكين الطالب من تقديم نتائج جيدة، وجعله يساهم في بناء الجزائر الجديدة وتحقيق التنمية. كما سيخفف هذا المطعم من عناء تنقّل الطلبة إلى المطاعم خارج الإقامة الجامعية.

وعبّر الطلبة، بدورهم، عن ارتياحهم الكبير لتدشين هذا المطعم الذي تم تدعيمه بالوسائل المادية والبشرية اللازمة، لتقديم وجبات يومية في مستوى التطلعات التي تشجعهم أكثر على بذل مجهودات خلال الموسم الجامعي. كما اعتبرت مديرة الخدمات الجامعية من جهتها، أن هذا المرفق العمومي سيضاف إلى الهياكل التي وضعتها الدولة في وقت سابق تحت تصرف الطلبة المقيمين بمختلف الإقامات الجامعية، في إطار الاستجابة لتطلعاتهم، ووضع حد لمعاناتهم من تناول وجبات خارج الإقامات الجامعية.

 


 

تازمالت.. تسلُّم المستشفى قريبا

شرعت المصالح الصحية ببجاية في تجهيز المؤسسة الاستشفائية لبلدية تازمالت، بالعتاد اللازم؛ تحسبا لتسلّمها منتصف هذه السنة، والشروع في استقبال المرضى بعد أن بلغت الأشغال حاليا 90 ٪، بعد التأخر الذي سُجل في أشغال الإنجاز التي انطلقت سنة 2008، إلا أن العديد من العراقيل أدت إلى هذا التأخر، الذي دفع بالمواطنين إلى التوجه نحو العيادات متعددة الخدمات بمختلف المناطق المجاورة. ومن شأن هذه المؤسسة الاستشفائية التي تتميز بطاقة استيعاب تصل إلى 60 سريرا، أن تضع حدا لمعاناة المرضى، الذين يضطرون للتنقل إلى المؤسسة العمومية بأقبو لإجراء الفحوصات الطبية وعلاج بعض الأمراض المزمنة.

وسيسمح هذا المستشفى خلال الأشهر القادمة، بتقديم خدمات صحية أفضل على المستوى المحلي، وتفادي التنقل إلى الولايات المجاورة؛ على غرار البويرة، وتيزي وزو، وبرج بوعريريج؛ حيث أكدت مديرة الصحة الشروع في توفير التجهيزات اللازمة؛ تأهبا لافتتاح هذه المؤسسة الاستشفائية خلال الأيام القادمة، بعد أن تقدمت الأشغال، وتم تدارك التأخر الذي كان سُجل خلال السنوات الماضية.

ويُنتظر أن يتم تدعيم هذه المؤسسة الاستشفائية بمصالح وتخصصات طبية جديدة، للتكفل الأحسن بالمرضى الذين يعانون من مختلف الأمراض المزمنة، مثل ما كانت عليه الحال بمستشفى سوق الإثنين، الذي تم تدعيمه مؤخرا بتخصص جراحة أوردة القلب، علما أن العديد من التخصصات في الجراحة غير متوفرة بمستشفيات ولاية بجاية. كما إن تحسين نوعية الخدمات أضحى من بين مطالب سكان القرى خلال السنوات الأخيرة.

التربص بنيودلهي للملاكمة إيمان خليف

تستفيد الملاكمة إيمان خليف من خرجة إعدادية مكثفة بنيودلهي؛ استعدادا لبطولة العالم سيدات، المقررة من 15 إلى 26 مارس الجاري بالعاصمة الهندية، حسب ما أفاد بذلك وكيل أعمال الملاكمة الجزائرية، ناصر يفصح.

وفي هذا الشأن، قال يفصح إن "إيمان خليف حلّت يوم الخميس الماضي، بنيو دلهي لاستكمال برنامجها التدريبي الذي شرعت فيه يوم 2 جانفي المنصرم بالعاصمة الفرنسية باريس، ثم بميامي (الولايات المتحدة الأمريكية)، وذلك في إطار المسار الإعدادي طويل المدى الذي استفادت منه حاملة مشعل القفاز النسوي الجزائري، تحسبا لألعاب باريس الأولمبية 2024".

وكيل أعمال الملاكمة الجزائرية الذي أعرب بالمناسبة عن سعادته الكبيرة بمرافقة نائب بطلة العالم في مشوارها الهادف إلى التتويج بميدالية أولمبية ستكون الأولى في تاريخ رياضة الملاكمة الجزائرية، أضاف أن خليف استفادت من برنامج إعدادي انطلق من باريس الفرنسية من 2 إلى 13 جانفي المنصرم، خُصّص العمل فيه على الجانبين الفني والتكتيكي تحت إشراف خبراء متخصصين في الملاكمة. وتواصل بعدها البرنامج التدريبي بميامي (الولايات المتحدة الأمريكية) بمعدل حصتين في اليوم، تخلله منازلات مع منافسات من المستوى العالي، تحت إشراف المدرب الكوبي بيدرو دياز، الذي يتمتع بخبرة طويلة، وسمعة عالمية على الصعيدين الدولي والأولمبي.

وأشار المتحدث إلى أن "إيمان خليف تعي جيدا أن مسعى بلوغ منصة التتويج في الألعاب الأولمبية، يتطلب تضحيات كبيرة"، مبرزا في الوقت نفسه، أن المحطة الإعدادية التي أجرتها بميامي كانت فرصة مواتية له، للتعرف على مدى قوة وقساوة تحضيرات المستوى العالي، تحت قيادة المدرب الكوبي، الحائز على 18 ميدالية أولمبية.

وحرص وكيل أعمال إيمان خليف على الإشادة بالمجهودات المعتبرة التي قامت بها اللجنة الأولمبية الجزائرية، لمرافقة الملاكمة الواعدة؛ من خلال التكفل بجميع محطاتها التحضيرية، تحسبا للموعد الأولمبي بباريس 2024.

وبهذا الخصوص أوضح المتحدث قائلا: "لقد خصصت "الكوا" غلافا ماليا معتبرا لإيمان خليف؛ لتمكينها من التفرغ فقط للجانب التقني. وأنا بصفتي وكيل أعمالها سأحرص على تهيئة كل الظروف الملائمة لها، وتمكينها من الاستفادة من أحسن التحضيرات الممكنة، وذلك من خلال برمجة منازلات إعدادية مع أحسن الملاكمات"، مضيفا: "أنا أعكف حاليا على متابعة هذا المشروع وبمساندة اللجنة الأولمبية. سيكون بوسع خليف إهداء الجزائر ميدالية أولمبية في ألعاب باريس 2024".

وعن الإنجازات التي حققتها في سنة 2022، كانت إيمان خليف عبّرت عن فخرها بهذه النتائج، قائلة: "أنا سعيدة جدا بهذه الميداليات، خاصة أن الأمر هنا يتعلق بإهداء بلادي الجزائر، أول ميدالية لها في بطولة العالم".

وحققت الملاكمة الجزائرية الشابة التي بدأت مشوراها سنة 2016، تقدّما ملحوظا في مستواها الفني في السنوات الأخيرة، بعد أن كانت أقصيت في الدور الأول من بطولة العالم للملاكمة النسوية 2018 ـ 2019.

وبخصوص هذه المسيرة قالت إيمان خليف: "لقد انطلقت في مشواري بعد الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، كنت حينها أشاهد التلفاز وراودتني الفكرة التي اعتقدت أنّه لا يمكنني تجسيدها بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة. لقد عانيت كثيرا لتوفير تكلفة تنقلي من المنزل العائلي الذي يقع بقرية صغيرة، إلى القاعة الرياضية التي تبعد عنه بحوالي 8 كيلومترات.. الحمد لله أنني نجحت في تحدي الصعوبات، وبلوغ المكانة التي وصلت إليها اليوم.. والمؤكد أن التحدي المقبل والقريب لإيمان خليف يتمثل في التألق في بطولة العالم بنيو دلهي، التي تُعدّ اختبارا حقيقيا قبل الألعاب الأولمبية 2024 بباريس".

الطبعة الـ13 في مارس 2024

حددت لجنة تنظيم الألعاب الإفريقية، مارس 2024 لإجراء الطبعة 13 بمدينة أكرار الغانية، بعدما كانت مقرّرة في أوت 2023، حسب ما أكدت الهيئة في موقعها الرسمي.

وأعلن الرئيس التنفيذي للجنة التنظيم المحلية، الدكتور كواكي أوفوسي أسار، عن أنّ الطبعة 13 للألعاب الإفريقية 2023 التي كانت مقررة من 4 إلى 19 أوت 2023، ستقام من 8 إلى 23 مارس 2024، موضحا أن هذا التاريخ جاء بعد الاجتماع الذي انعقد الأسبوع الفارط بين مختلف شركاء الموعد القاري، ويتعلق الأمر بلجنة التنظيم المحلية، والاتحاد الإفريقي، وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، واتحاد الكونفديراليات الرياضية الإفريقية.

وجاء الإعلان عن التاريخ الجديد عقب زيارة مختلف المنشآت التي ستحتضن الألعاب، وانعقاد العديد من الاجتماعات مع الشركاء. وبالإضافة إلى ذلك، تم الاحتفاظ بتسمية الطبعة 13 للألعاب (أكرا 2023) رغم الإعلان عن التاريخ الجديد 2024. وضرب أوفوسي أسار للصحافة، مثلا بأولمبياد طوكيو 2020 رغم تأجيلها إلى 2022.

وكان من المنتظر أن يشارك ما لا يقل عن 5 آلاف رياضي يمثلون 55 بلدا في المنافسة متعددة الاختصاصات الرياضية لمدة أسبوعين، قبل أن يتم إرجاؤها، حسب لجنة تنظيم الألعاب المحلية.

وتُعد ألعاب أكرا 2023 مؤهلة بالنسبة لـ 12 رياضة، إلى الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024. وبالإمكان أن يزيد عدد الاختصاصات الرياضية، ويتعلق الأمر بكرة الريشة (البادمينتن)، وكرة السلة الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والدراجات، والجمباز، والجيدو، والسباحة، وتنس الطاولة، والتنس، والترياتلون، والكرة الطائرة والمصارعة.

بلايلي يفشل في قيادة أجاكسيو للفوز

سجّل اللاعب الجزائري يوسف بلايلي نجم أجاكسيو، ظهوره خلال مباراة فريقه أمام ريمس، أوّل أمس، والتي عاد فيها الانتصار لريمس بهدف دون ردّ، في الجولة الـ26 من الدوري الفرنسي.

بلايلي لعب أساسيا في المباراة وظهر بعيدا عن مستواه المعهود، حيث منح موقع "هوسكورد" المتخصّص في الإحصائيات بلايلي تقييما متوسطا لم يتجاوز 6 من 10، كرابع أسوأ لاعب في صفوف أجاكسيو.

وبالأرقام، كانت حصيلة يوسف بلايلي سلبية عكس أرقامه الأسبوع الماضي أمام تروا، عندما سجّل هدفا وساهم في آخر، حيث اكتفى بالتسديد تجاه المرمى في مناسبتين أمام ريمس دون أن يسجّل. كما كانت حصيلة بلايلي صفرية من حيث صناعة الفرص، بعدما عجز عن تقديم أيّ تمريرة مفتاحية لزملائه أمام مرمى المنافس.

أعداد سابقة

« مارس 2023 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31