أدكار ببجاية

ربط 587 مسكن بالغاز الطبيعي

ربط 587 مسكن بالغاز الطبيعي
  • القراءات: 547
الحسن حامة الحسن حامة

تنفس سكان بعض قرى بلدية أدكار بولاية بجاية، الصعداء بعد ربط 587 مسكن بغاز المدينة؛ ما سيضع حدا لمعاناتهم مع مشكل قارورة غاز البوتان وندرتها خلال فصل الشتاء؛ حيث تُعد من بين المناطق الباردة، وغالبا ما يلجأ الساكنة إلى الوسائل التقليدية لمواجهة هذه الظروف المناخية الصعبة خلال فصل الشتاء وتساقط الثلوج بكميات معتبرة، مثل ما كانت عليه الحال خلال الأسابيع الماضية.

وتُعد بلدية أدكار من بين المناطق التي تعرف نقصا في التغطية بالغاز الطبيعي، بسبب تأخر تجسيد المشاريع المبرمجة خلال السنوات الأخيرة؛ حيث قررت السلطات الولائية منح الأولوية لقطاع الطاقة، ومطالبة المقاولات المكلفة بأشغال الإنجاز عبر العديد من البلديات، بتسليم المشاريع في آجالها، فيما عبّرت عشرات العائلات عن ارتياحها الكبير لتزويدها بهذه المادة الحيوية بعد انتظار دام عدة سنوات؛ إذ يضطر السكان في كثير من الأحيان، للعودة إلى التدفئة التقليدية في ظل عدم وجود شبكة الغاز الطبيعي، وصعوبة التعامل مع الظروف المناخية الصعبة التي تميز المنطقة شتاءً.

ويُنتظر أن تستفيد هذه البلدية من مشاريع تنموية جديدة بعد أن تم إطلاقها منذ بضعة أشهر؛ على غرار قطاع الأشغال العمومية، في وقت تَدعّم القطاع التربوي بقاعة رياضية بثانوية "أكار"، دُشنت، مؤخرا، من قبل السلطات الولائية والمحلية؛ ما سيسمح للتلاميذ بمزاولة الرياضة وهواياتهم المفضلة في ظروف جيدة، وتفادي عناء التنقل إلى القاعات المتواجدة بالبلدية.

 


 

إقامة "برشيش 4" بالقصر.. دخول مطعم جامعي الخدمة

تَدعّم قطاع الخدمات الجامعية ببجاية، بمطعم جامعي جديد بالإقامة الجامعية برشيش 4 ببلدية القصر؛ ما سيساهم في توفير ظروف أحسن للطلبة، لمزاولة دراستهم في أحسن الظروف.

وسيقدّم هذا المطعم الجديد أكثر من 800 وجبة ساخنة يوميا في إطار مجهودات الدولة، الرامية إلى تحسين الظروف الدراسية للطلبة، الذين سبق لهم أن اشتكوا من نوعية الخدمات المقدمة لهم بمختلف الإقامات الجامعية؛ الأمر الذي اضطرهم للاستنجاد بوجبات محلات الأكل الخفيف.

ويُعد هذا المطعم من بين المرافق التي تدعمت بها الخدمات الجامعية ببجاية؛ حيث أبرز الوالي خلال حديثه مع الطلبة، مجهودات الدولة من أجل تحسين مستوى الخدمات الجامعية؛ لتمكين الطالب من تقديم نتائج جيدة، وجعله يساهم في بناء الجزائر الجديدة وتحقيق التنمية. كما سيخفف هذا المطعم من عناء تنقّل الطلبة إلى المطاعم خارج الإقامة الجامعية.

وعبّر الطلبة، بدورهم، عن ارتياحهم الكبير لتدشين هذا المطعم الذي تم تدعيمه بالوسائل المادية والبشرية اللازمة، لتقديم وجبات يومية في مستوى التطلعات التي تشجعهم أكثر على بذل مجهودات خلال الموسم الجامعي. كما اعتبرت مديرة الخدمات الجامعية من جهتها، أن هذا المرفق العمومي سيضاف إلى الهياكل التي وضعتها الدولة في وقت سابق تحت تصرف الطلبة المقيمين بمختلف الإقامات الجامعية، في إطار الاستجابة لتطلعاتهم، ووضع حد لمعاناتهم من تناول وجبات خارج الإقامات الجامعية.

 


 

تازمالت.. تسلُّم المستشفى قريبا

شرعت المصالح الصحية ببجاية في تجهيز المؤسسة الاستشفائية لبلدية تازمالت، بالعتاد اللازم؛ تحسبا لتسلّمها منتصف هذه السنة، والشروع في استقبال المرضى بعد أن بلغت الأشغال حاليا 90 ٪، بعد التأخر الذي سُجل في أشغال الإنجاز التي انطلقت سنة 2008، إلا أن العديد من العراقيل أدت إلى هذا التأخر، الذي دفع بالمواطنين إلى التوجه نحو العيادات متعددة الخدمات بمختلف المناطق المجاورة. ومن شأن هذه المؤسسة الاستشفائية التي تتميز بطاقة استيعاب تصل إلى 60 سريرا، أن تضع حدا لمعاناة المرضى، الذين يضطرون للتنقل إلى المؤسسة العمومية بأقبو لإجراء الفحوصات الطبية وعلاج بعض الأمراض المزمنة.

وسيسمح هذا المستشفى خلال الأشهر القادمة، بتقديم خدمات صحية أفضل على المستوى المحلي، وتفادي التنقل إلى الولايات المجاورة؛ على غرار البويرة، وتيزي وزو، وبرج بوعريريج؛ حيث أكدت مديرة الصحة الشروع في توفير التجهيزات اللازمة؛ تأهبا لافتتاح هذه المؤسسة الاستشفائية خلال الأيام القادمة، بعد أن تقدمت الأشغال، وتم تدارك التأخر الذي كان سُجل خلال السنوات الماضية.

ويُنتظر أن يتم تدعيم هذه المؤسسة الاستشفائية بمصالح وتخصصات طبية جديدة، للتكفل الأحسن بالمرضى الذين يعانون من مختلف الأمراض المزمنة، مثل ما كانت عليه الحال بمستشفى سوق الإثنين، الذي تم تدعيمه مؤخرا بتخصص جراحة أوردة القلب، علما أن العديد من التخصصات في الجراحة غير متوفرة بمستشفيات ولاية بجاية. كما إن تحسين نوعية الخدمات أضحى من بين مطالب سكان القرى خلال السنوات الأخيرة.