فضيحة رشاوى المغرب بالبرلمان الأوروبي

قضية الصحراء الغربية موجودة في كل التحقيقات

قضية الصحراء الغربية موجودة في كل التحقيقات
  • القراءات: 729
ق. د ق. د

كشفت الصحفية الفرنسية، مايليس خضر، أنه من خلال المصادر التي اطلعت عليها خلال تحقيق لها حول فضيحة الفساد التي هزت مؤخرا البرلمان الأوروبي، فإن كل حيثيات قضية "ماروك ـ غايت" تدور حول الصحراء الغربية.

قالت، مايليس خضر، عقب نشرها لتحقيق معمق في الموقع الفرنسي المتخصص في الصحافة الاستقصائية "أوف ـ افيستيغسيون"، إن "التحدي الأكبر الذي يراهن النظام المغربي عليه في قضايا الفساد التي هزت أروقة البرلمان الأوروبي هي قضية الصحراء الغربية". وأضافت أن "النظام المغربي ظل سخيا مع العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي للحصول على دعمهم فيما يخص الطرح المغربي المتعلق بقضية الصحراء الغربية". وذكرت، مايليس خضر، مؤلفة كتاب "الأطباء الكوبيون.. جيوش السلام" و"لسنا في نفس الجانب" في تصريحات صحفية بأن "الصحراء الغربية كانت مستعمرة اسبانية وبعد انسحاب إسبانيا منها سنة 1975، ظهرت أطماع المغرب الذي سعى إلى الاستيلاء على المنطقة في المقابل أعلنت جبهة البوليزاريو باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي عن تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".

وعن العلاقة بين قضية الصحراء الغربية وبما يعرف بـماروك غايت"، قالت الصحفية إنه "نتأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الصحراء الغربية تبقى الرهان الرئيسي للمغرب الذي يعمل جاهدا لعدم التخلي على هذه الاراضي بالنظر الى أهميتها على الصعيد الاقتصادي"، مبرزة أنه اتضح من خلال التحقيقات أن عدة اسماء لشخصيات متورطة في قضايا الفساد في البرلمان الاوروبي "هي محل اتهام من قبل المحاكم الأوروبية".

وأوضحت أن التحقيقات التي تم إجراؤها "أثبتت وجود علاقة وثيقة بين البرلمانيين الاوروبيين الذين يروجون للطرح المغربي في الصحراء الغربية وأولئك الذين ذكرت أسماؤهم في التحقيقات حول قضايا الفساد في البرلمان الاوروبي على غرار الايطالي انطونيو بانزيري". وسبق وأكدت عديد الأطراف الغربية أن مختلف الجوانب المتعلقة بفضيحة الفساد بالبرلمان الاوروبي تهدف الى التأثير على القرارات المتعلقة بالصحراء الغربية سواء منها القضائية  السياسية أو التجارية وكذا الحقوقية.