"المساء" تستقصي آراء المختصين والأكاديميين والأولياء:

"كورونا" تحوّل البيوت إلى مدارس!

"كورونا" تحوّل البيوت إلى مدارس!
  • القراءات: 1202
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

مختصون يعرضون سبل التحصيل الدراسي الجيد

تحديات فرضت على الأولياء تقمص دور المعلم

منظمة أولياء التلاميذ تحذر من منصات التعليم عبر الأنترنت

المنظومة التربوية بحاجة إلى إصلاح جذري

الخبير يونس قرار: لا بديل عن المدرسة الفعلية

  التلميذ بحاجة للتواصل المباشر مع معلمه

الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ: الجزائر لها تجربة رائدة في "التعليم عن بعد"

المختصون النفسانيون: كثرة الراحة تولد الخمول وتفقد التلميذ التركيز اللازم

الاستشارية الأسرية بركوكي: يجب توفير جو إيجابي للطفل بعيدا عن مخلفات "كورونا"

ألقت جائحة "كورونا" بتداعياتها على جميع الأصعدة، وخلفت تأثيرات سلبية على شرائح واسعة من المجتمع، إذ لم تستثن لا الكبير ولا الصغير، وبغض النظر عن الكوارث والنتائج الوخيمة التي تسبب فيها الوباء على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي، فقد انتقلت ارتدادات كل ذلك إلى قطاعات أخرى، حيث تعطلت شؤون الناس، بما فيها التحصيل العلمي، وإن كان المختصون وأهل القرار بحثوا في كل الملفات لإيجاد البدائل، ولم يتوانوا في هذا الشأن، في الاستنجاد بالتكنولوجيا الحديثة، التي باتت المخرج الوحيد للتواصل والعمل، وحتى تلقي الدروس، على خلفية أن المرحلة فرضت التباعد الجسدي لوقف انتشار المرض.

وفي خضم هذا الوضع، تغيرت عادات وسلوكات المعنيين بهذا الإجراء، خصوصا منهم الطلبة والتلاميذ، الذين حتم عليهم مسارهم التعليمي تلقي الدروس في حينها، وفي السنة نفسها. بالتالي تحولت وتحورت معها عادات الأسر بأكملها في سياق التأقلم مع الوضع الجديد، حيث استحالت البيوت إلى مدارس وأجهزة الإعلام الآلي إلى مدرسين، وزادت معها ضغوط وأعباء الأسرة بأكملها... فتاه وسط ذلك التلاميذ، على وجه الخصوص، بين تعليم حضوري وأقسام دراسية انتقلت إلى المنازل، يؤطرها الأولياء... وبين هذا وذاك، استنطقت "المساء" الخبراء والمختصين، للخوض في تأثيرات هذا "المستجد" على مستقبل التعليم، وعلى نفسية المتلقين، فأعدت هذا الملف.

طالع أيضا/

* منظمة أولياء التلاميذ تدعو إلى القيام بالواجب كاملا.. استنفار عائلي لحل الوظائف التربوية بالمنازل

* يونس قرار خبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال: لابديل عن المدرسة... ومنصات التواصل دورها تكميلي

* جميلة خيار رئيسة الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ لـ"المساء" : الجزائر على تجربة أحسن مع "التعليم عن بعد" مقارنة بالسنة السابقة

* أستاذة الأدب العربي بجامعة الجزائر كوثر خليدة: دفع التلميذ للتعلم لا يتحقق إلا في المدارس

* المختص في أدب الطفل سعيد يحي بوهون: التعلم في البيوت ضرورة فرضتها التكنولوجيا وكرسها الوباء

* المختصة النفسية فضيلة بن باية: التأثيرات النفسية تخفف بالحوار مع الطفل

* الأخصائية النفسية فاطمة الزهراء غزالي: تقديم الدعم النفسي لتلاميذ المدارس أساس مهامنا

* الاستشارية الأسرية حياة بركوكي تقدم نصائح للآباء: اغرسوا حب تطوير الذات عند الطفل