بين أخلاقيات المهنة وتفاعلات الحراك

الإعلام مطالب بالمهنية والحياد وصون مصلحة الوطن

الإعلام مطالب بالمهنية والحياد وصون مصلحة الوطن
  • القراءات: 1019
زولا سومر زولا سومر

يرى أساتذة جامعيون في مجال الإعلام والاتصال أن الصحافة الجزائرية مطالبة اليوم بالحفاظ على مبدأ أخلاقيات المهنة، لضمان مصداقيتها وتكريس حق المواطن في الإعلام، وذلك من خلال مواكبة الحراك الشعبي بمهنية واحترافية لنقل صوت الشعب بموضوعية تامة، "بعيدا عن التعليق والتهويل اللذين قد يغذيا أفكارا لا تخدم مصالح الوطن". وأكد عدد من الأساتذة والمهنيين من الذين استطلعت "المساء" أراءهم حول موضوع "الصحفي الجزائري بين ضوابط المهنة وتفاعلات الحراك" أن "التعتيم الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام و"حجب الحقيقة عن الرأي العام" وكذا ممارسة الإقصاء بعدم منح الفرصة للجميع للتعبير عن آرائه، يتنافى مع أخلاقيات مهنة الصحافة، التي يجب أن تقوم على مبدأ الموضوعية ونقل الحقيقة كما هي، من دون انحياز لأي جهة"، محذرين من كون مثل هذه الممارسات تضر بمصلحة الوطن، على اعتبار أنها توجه الجمهور إلى استهلاك مواد إعلامية "مفخخة" من قنوات أجنبية، ما يفتح الباب على مصراعيه لانتشار "الشائعات" والأخبار المغلوطة والمزيفة، تجد في مواقع التواصل الاجتماعي ممرات واسعة وتجعل من الفضاء الأزرق إعلاما بديلا يوجه الرأي العام نحو الانحراف عن الحقيقة.

في هذا الملف:


عميد كلية العلوم السياسية والإعلام أحمد حمدي: لا يمكن التضحية بالحقيقة وأخلاقيات المهنة لكسب المال


نوال فراحتية أستاذة بالمدرسة العليا للصحافة: التعتيم والإقصاء خرق لحق المواطن في الإعلام


حكيم بوغرارة أستاذ الإعلام بجامعة المدية: سلطان الإشهار جعل الصحفي ضحية في مواجهة الحراك


عزيز طواهر صحفي بيومية صوت الأحرار: الحراك أفرز وضعا معقدا أثر على الأداء الصحفي


عمار عبد الرحمان أستاذ بكلية الإعلام: الإعلام غيّب أخلاقيات المهنة في تعامله مع الحراك