المساء - الأربعاء, 08 مارس 2023

ورشة حول كيفية التحكم في الضغط المهني للمرأة الإطار

نظم المركز الوطني للتكوين والتعليم المهنيين عن بعد بالتعاون مع المركز الدولي للصحافة،  يوما تكوينيا لفائدة النساء الإطارات من مختلف المؤسسات الوطنية والإعلامية، في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف لـ8مارس من كل سنة، حيث استفادت المشاركات من ورشة تكوينية حول "كيفية التسيير والتحكم في الضغط المهني للمرأة الإطار"، نشطتها البروفيسور أمال مورفيني، التي عرضت بالمناسبة الطرق الفعالة في طرد القلق من الحياة المهنية والخاصة وكيفية رفع الهمة من أجل عطاء مهني أكبر وراحة نفسية .

وأوضحت امال حاجي مسؤولة التكوين في  مركز السمعي البصري، بالمركز الدولي للصحافة، أن  اليوم الدراسي  التكويني يهدف إلى تعريف المرأة بالطريقة الفعالة لمساعدتها على تسير ضغط العمل والابتعاد عن الضغوطات مهما كان نوعها ، ع العمل على رفع تقدير الذات بغرض مساعدتها لتصبح منتجة اكثر ومنه بلوغ الرقي.

من جهتها أكدت البروفيسور مورفيني، أن تسيير الضغط يستوجب في البداية معرفة أسبابه ومحيطه من أجل مواجهتها مباشرة وبكل صبر وحنكة، موضحة ان الاهتمام الواسع بالصحة هو أساس النجاح، حيث أكدت في هذا السياق، على وجوب القيام بالتمارين الرياضية وممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميا لتحرير الجسم من القلق والتوتر مع مراعاة الأكل الصحي والمتوازن. في ختام الدورة، تم تسليم شهادات تكريمية  مع هدايا رمزية للمشاركات

 

رفع مهارات الحرفيين لاقتحام الأسواق الخارجية

باشر وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، سلسلة من اللقاءات الدورية مع الشركاء الاجتماعيين، ومهنيي القطاع، لترقية وتثمين منتوجات الصناعة التقليدية وطنيا ودوليا، حيث استقبل في هذا الإطار، رئيس الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، وسمح اللقاء باستعراض المجهودات المبذولة من طرف الوزارة للرفع من مهارات الحرفيين التقنية ووضع العلامات التجارية، بهدف فتح التنافس في الأسواق الخارجية، مع التطرق إلى آليات إدماج الشباب حاملي المشاريع وخلق روح المقاولاتية لدى الحرفيين.

مراقبة واسعة للأسواق لضمان الوفرة

باشرت وزارة التجارة عملية مراقبة واسعة لتموين الأسواق المحلية بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، تحت إشراف أعوان الرقابة بولايات الوطن، حيث ويقوم حاليا مفتشو الرقابة بالتنسيق مع المفتشيات الإقليمية للتجارة، من خلال خرجاتهم الميدانية بالوقوف على مدى وفرة ومتابعة و تتبع مسار توزيع مادة السميد  المدعم من المطاحن، فضلا عن التموين  بمادة الزيت، لتفادي الندرة ومحاربة المضاربة، في إطار تنظيم ومتابعة عملية التوزيع و التموين بالمواد الأساسية  وضمان وصولها إلى المستهلكين في أحسن الظروف خاصة واننا على أبواب شهر رمضان المعظم.

 

عرض ترويجي خاص بالنساء

أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، عن عرض ترويجي خاص بالنساء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يتضمن خصم 75% لكل تذاكر الرحلات من الجزائر إلى دول خارجية. وأوضحت الشركة أن هذا العرض صالح من 7 إلى 12 مارس الجاري. واستثنت منه، وجهات برشلونة والقاهرة ودبي، موضحة بأن  التذاكر  تباع فقط في وكالاتها والوكالات الشريكة لها.

 

الجزائر تفي بالتزاماتها بشأن البيئة

استقبلت وزيرة البيئة  سامية موالفي، أول أمس، السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في الجزائر أليخاندرو الفاريز، حيث استعرضت معه جميع الجهود التي بذلتها الجزائر للوفاء بالتزاماتها في إطار مختلف البرامج المتعددة الأطراف التي تخص الشأن البيئي والتي من بينها، قضية مجابهة ظاهرة تغير المناخ وتدهور التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر. ولفتت بالمناسبة إلى المشاركات العديدة للجزائر في مختلف الأحداث الأممية الرفيعة المستوى، والتي تعكس درجة الوعي العالية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك دوليا.

حوار برلماني حول اتفاقية مكافحة الفساد

يشارك وفد عن مجلس الأمة بداية من اليوم بالدوحة في الحوار البرلماني بشأن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد 2023،  وكذا الاجتماع السنوي العام للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، حيث ينظم اللقاء في إطار الاحتفال بمرور 20 عاما على إنشاء اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 31 أكتوبر 2003. ويتم خلاله بحث دور البرلمانات في مكافحة الفساد ومدى تنفيذ بنود الاتفاقية، لاسيما ما تعلق منها بتقديم التقارير العامة ومشاركة المجتمع، وضمان استمرار الرقابة التشريعية في حالات الطوارئ والأزمات.

بلعريبي يأمر بتسريع أشغال تهيئة ملعب تيزي وزو

وجّه وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عقب زيارة تفقدية لملعب تيزي وزو الجديد والذي يرتقب استلامه قريبا، تعليمات بوضع رزنامة عمل دقيقة للأشغال المتبقية والرفع من وتيرة العمل.

حسب بيان لمصالح الوزارة، فإن السيد بلعريبي، الذي قام بزيارة تفقدية للمشروع الذي يتم انجازه بالمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو، أمر بوضع رزنامة للأشغال المتبقية  لاستكمال مشروع ملعب 50 ألف  مقعد بتيزي وزو وتحديد آجالها بدقة.

كما أمر الوزير، بوضع قائمة خاصة للمؤسسات التي تأخرت في تزويد مؤسسة الإنجاز بمختلف التجهيزات التقنية، رغم وجود عقود مسبقة ودفع مستحقاتها التعاقدية، ما يستوجب تحفيزها على بذل مجهودات إضافية والالتزام بعقودها وهذا لحسن سيرورة استكمال باقي الأشغال في أقرب الآجال. وقام وزير السكن والعمران والمدينة، بتفقد مختلف أروقة الملعب ومعاينة أرضية الملعب الرئيسي، وكذا المدرجات التي انتهت بها الأشغال بنسبة جد متقدمة ما عدا مدرجات المنصة الشرفية التي سوف تنطلق بها الأشغال. كما عاين غرف تبديل الملابس للاعبين والتي انتهت بها الأشغال كليا، وغرف الشخصيات الهامة والمطاعم ومنصة الصحفيين والمركز التجاري والمتحف بالطابق الأول للملعب، بالإضافة إلى الوحدات الطبية ودورات المياه. وأفاد المصدر، أن نسبة أشغال إنجاز قاعة المحاضرات بلغت 65 من المائة بينما وصلت أشغال إنجاز مركز المراقبة والتحكم لـ55 من المائة.

المرأة حاضرة بقوة في الجزائر الجديدة

تحتفل المرأة الجزائرية اليوم على غرار باقي نساء العالم بيومها العالمي، وهي ماضية في تعزيز مكانتها المؤثرة في المجتمع وتكريس دورها المحوري وحضورها المميز في مسار بناء الجزائر الجديدة.

 

وبرز هذا الدور المحوري من خلال دستور نوفمبر 2020 الذي كرّس مبدأ المناصفة بين الجنسين في كل المجالات الوظيفية والانتخابية ونصّ على حماية المرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف في الفضاء العمومي وفي المجالين المهني والخاص، حيث عززت هذه الخطوة النوعية مكتسبات المرأة الجزائرية التي سجلت حضورها وأثبتت جدارتها في تقلد المسؤوليات والمناصب العليا في الدولة.

وجدّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في مناسبات سابقة عزمه على الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها أمام الشعب من خلال تعزيز مكانة المرأة، خاصة في مجال التمكين السياسي والاندماج الواسع في مسارات الإنعاش الاقتصاد، وترجمة مبدأ المناصفة في تولي المسؤوليات والمهام الرفيعة وتوفير كل ضمانات الحماية من جميع أشكال العنف.

ويحرص الرئيس تبون على ضرورة إدماج المرأة في الحياة الاقتصادية، من خلال تشجيع المبادرة بالمشاريع المنتجة للثروة وروح المقاولاتية لدى المرأة المبدعة، خاصة تلك القاطنة في الريف والماكثة بالبيت.

وتعززت المكانة الخاصة للمرأة الجزائرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بإرساء مكتسبات سياسية هامة وبالأخص مبدأ المساواة بين الجنسين في تولي الوظائف وترقية التناصف في سوق الشغل وتشجيع وترقية المرأة في مناصب المسؤولية.

وقد تكرّس ذلك في جل التشريعات الوطنية، لاسيما قانون العمل والقانون المتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي، الذي يشدّد على عدم التمييز في شغل منصب عمل باستثناء الأخذ بعين الاعتبار معياري الأهلية والاستحقاق، كما يضمن المساواة في الأجور بين العمال.

وصادقت الجزائر على الصعيد الدولي على مختلف المواثيق المرتبطة بحقوق المرأة، حيث تعمل على تجسيد برامج شاملة وتوفير أطر متكاملة لضمان المساهمة الفعلية للمرأة الجزائرية في مسار التنمية، في إطار سياسة اجتماعية راسخة وتتماشى وأهداف التنمية المستدامة.

وقد انعكس تجسيد مضمون الإطار التشريعي والقانوني ميدانيا من خلال الارتفاع الكمي والنوعي لتواجد المرأة الجزائرية في كافة الميادين، حيث أصبحت تتولى مناصب المسؤولية في مختلف الوزارات والهيئات الوطنية والقضائية وفي صفوف الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية بتقلدها لأعلى المراتب.

وبلغة الأرقام والإحصائيات، فإن عديد القطاعات تجاوزت فيها اليد العاملة النسوية نسبة 50%، على غرار الصحة والتربية والتعليم، كما تشكل الطالبات المتخرجات من الجامعة سنويا نحو 65% من المجموع الكلي ويساهم العنصر النسوي في إنجاز وتنفيذ مختلف مشاريع البحث بنسبة 45% عبر كامل التراب الوطني.

وقد لقيت هذه النتائج الإيجابية المحققة إشادة من عدة هيئات ومنظمات أممية ودولية، حيث أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة بالجزائر في تصريح سابق أن الجزائر قد حققت منذ استقلالها تقدما كبيرا في مجال حقوق المرأة، سيما من حيث تمدرس الفتيات، موضحا أن نسبة النساء الحاصلات على شهادات "هامة جدا" وأن عدد المهندسات يعتبر أعلى من ذاك المسجل في بعض البلدان المتطوّرة.

كما لقيت الإجراءات القانونية التي أقرتها الجزائر من أجل حماية المرأة من جميع أشكال العنف في المجالين المهني والخاص تنويها دوليا، حيث يضمن القانون الجزائري استفادة الضحايا من هياكل الاستقبال ومن أنظمة التكفل ومن مساعدة قضائية بموجب المادة 40 من الدستور.

وقد أثبتت المرأة الجزائرية وجودها في أصعب الأوقات التي مرت بها البلاد، على غرار الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا، حيث أبانت عن تضحياتها في السلك الطبي وفي مختلف القطاعات وفي محيطها الأسري والمهني والاجتماعي.

وقد كانت المرأة الجزائرية عبر مختلف الحقب التاريخية حصنا منيعا في الدفاع عن الوطن وفاعلا أساسيا إبان ثورة التحرير المظفرة عندما ضحت إلى جانب أخيها الرجل، بالنفس والنفيس في سبيل الحرية والاستقلال وإعلاء الراية الوطنية، حيث كانت الفدائية والممرضة لأفراد جيش التحرير والمسبلة وحاملة السلاح ولا تزال أدوارها تتجلى اليوم في الوفاء لرسالة الشهداء وتلقينها الى الأجيال الصاعدة.

أعداد سابقة

« مارس 2023 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31