استعرض رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، جملة من القضايا السياسية، الاقتصادية، الرياضية والدولية التي تهم البلاد، والتي تصدرها ملف لمّ الشمل الذي سيعني الفئات التي تم تغليطها. وأكد الرئيس تبون حرصه على تعزيز قوة الدولة للحفاظ على الأمن وترسيخ قيم الديمقراطية، عبر خوض معركة الإصلاحات الهادفة لصون كرامة الجزائريين، فيما اعتبر التعديل الحكومي المرتقب من الأمور الطبيعية المتعارف عليها في كل حكومات العالم من أجل سد الفراغات.  ونفى بالمناسبة أن يكون هناك سجناء رأي في الجزائر، في الوقت الذي شدّد فيه على ضرورة معاقبة كل من يحاول المساس بمؤسسات الدولة وفق القانون، مشيرا إلى أنه سيشمل أيضا المستولين على أراضي الدولة من دون وجه حق، مؤكدا في السياق على مواصلة تجسيد البرامج السكنية في مختلف الصيغ مع القضاء على السكن القصديري.

وأكد في المجال الرياضي على جاهزية الجزائر لاحتضان منافسات إقليمية وعالمية بعد نجاحها في احتضان الدورة الأخيرة لألعاب البحر المتوسط بوهران، مع دعوته للتكفل ومرافقة الرياضيين خلال المنافسات القادمة. ويتطلع رئيس الجمهورية في الشق الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية بالنظر إلى الفرص التي تتوفر عليها البلاد، في حين تطرّق إلى الرهانات الإقليمية والدولية القادمة، على غرار قرب احتضان الجزائر للقمة العربية التي قال إنها ستكون "ناجحة" وكذا إمكانية انضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس" الاقتصادية.

طالع/

* المبادرة تستهدف  فئات غاضبة بالداخل والخارج.. لم الشمل امتداد لقوانين الرحمة والوئام المدني والمصالحة الوطنية

* أشار إلى أن التعديل الحكومي سيكون في حينه.. الرئيس تبون: كرامة الجزائريين معركتي

* توعد  المنتفعين من تكريس البيروقراطية.. قانون جديد لردع ناهبي أراضي الدولة

* شدد على إمكانية  استرجاع قيمة الدينار.. الجزائر تسعى باستمرار لجذب الاستثمارات الأجنبية