”صيف منكوب” بلا ملامح..

”بسيكوكورونا” تخيم على الأماكن وترهق الأفراد والوكالات

”بسيكوكورونا” تخيم على الأماكن وترهق الأفراد والوكالات
  • القراءات: 1035
أ. محيي الدين أ. محيي الدين

يعيش قطاع السياحة حالة غليان بفعل مخلّفات أثار جائحة كوفيد 19 التي أثّرت على دول العالم قاطبة، إلاّ أنّ الخسائر التي يعرفها القطاع عندنا بلغت أعلى مستوياتها في ظل المخاوف المثارة من حتمية اللجوء إلى تسريح العمال، حيث أكد رئيس جمعية حماية المستهلك زاكي حريز، في هذا الإطار أنّ وباء كورونا عرى واقع القطاع السياحي في الجزائر، وأثبت مدى هشاشته في الوقت الذي كان من الممكن التكّيّف مع الوباء لو استثمر الفاعلون في القطاع في السياحة الداخلية، ما يسمح بالإبقاء على سيرورة بعض المرافق والأنشطة التجارية وحمايتها من خطر الإغلاق وتسريح العمال.

يصف العاملون في القطاع الموسم السياحي الحالي بـ"الموسم المنكوب بفعل التأثير السلبي لفيروس كورونا الذي ألغى العطلة وتسبّب في إلحاق أضرار بالغة بمختلف الأنشطة التي عادة ما تنتعش في هذا الموسم، سواء تعلّق الأمر بالوكالات السياحية التي يهدّدها شبح الانهيار، أو قطاع الخدمات ممثلا في الفنادق والمطاعم وحتى أنشطة الحرفيين، بما في ذلك النشاط الاقتصادي العائلي لدى الذين اعتادوا على تنشيط موسم الصيف بالولايات الساحلية، بما يساهمون به من خدمات تكميلية لاسيما مع عدم وجود حجوزات في الفنادق والمساكن السياحية وإغلاق موسم الصيف بسبب الأزمة الصحية، ما أدى إلى تأخير الإجازات السنوية أو إلغائها تماما بالنظر للخسائر الكبيرة التي تكبّدها جميع الوسطاء السياحيين وكذا الزبائن، لاسيما منهم من حجزوا  في الفنادق واقتنوا تذاكر الطائرة ولم يتلقوا أيّ تعويضات.

وللإجابة على كل هذه الأسئلة وتقييم الخسائر اتصلت المساء بالفاعلين في القطاع ونقلت الواقع والحلول.


في هذا الملف:

عطّلت مخططات الرحيل

"كورونا الهوجاء” تعصف بالراحة والسياحة

طال انتظاره ولم يأت

”كوفيد 19” يخلط أوراق موسم الاصطياف

ستدرس بعد استعادة النشاط الاقتصادي

على المستهلك الصبر لاسترجاع مستحقاته

حميدة عمران مختصة نفسية:

الوباء فرصة لمعرفة المعنى الحقيقي للعطلة

رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، طاهر بولنوار:

60 بالمائة من الأنشطة الصيفية تأثّرت

جمعية الأمان لحماية المستهلك:

استمرار الجائحة يهدّد بزوال الهياكل السياحية والتجارية