المساء - الأحد, 05 مارس 2023

تواصل محافظة الغابات بسكيكدة، حربها ضد مافيا الفحم ومستنزفي الثروة الغابية، في إطار محاربة الجرائم الغابية، بالتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة، حيث حجز أعوان الغابات، مؤخرا، بمعية الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، 190 كيس فحم جاهز، مع تخريب وكر كان يستغل المواد الغابية دون رخصة، بغرض التفحيم، في طور الاستغلال، يقع بمنطقة عين الحامة، التابعة إقليميا لبلدية الغذير، بمحاذاة محجرة "قلقلة".

في سياق متصل، دمر أعوان الغابات لمقاطعتي تمالوس وأم الطوب، بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني لعين قشرة، والقطاع الفرعي العملياتي للجيش الشعبي الوطني بمنطقة الحاج علي، عدة مفاحم غير شرعية، مع حجز منشار آلي ومضخة مياه، إضافة إلى 30 وتدا من خشب بلوط الزان، و20 كيسا من الفحم، كما دمر أعوان مقاطعة الغابات بالحروش، بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني، مفحمتين غير شرعيتين في منطقة "الخنقة" ببلدية سيدي مزغيش، ودمر أعوان إقليم الغابات لعين قشرة، من جهتهم، خلال دورية استطلاعية روتينية داخل غابة "الدولة" بمنطقة بني توفوت، مفحمتين غير شرعيتين، مع حجز 12 كيسا من الفحم.

في سياق آخر، وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للغابات، تمكن إقليم الغابات لتمالوس، رفقة فرقة الدرك الوطني لبين الويدان، أثناء دورية مشتركة لغابة "الدولة" ببني توفوت، وبالضبط عند المكان المسمى "الوعرة"، من ضبط مخالف كان يقوم بجنحة التعرية، وقطع الأشجار دون رخصة، فحرر محضر ضده، ومنه تم إرساله للجهات القضائية المختصة إقليميا.

في إطار حماية الأملاك الغابية الوطنية من مختلف أشكال التعديات، لاسيما ظاهرة الحرث والتعرية، ضبطت دورية استطلاعية أخرى لأعوان الغابات، سائق جرار يقوم بعملية التعرية والحرث داخل الأملاك الغابية، دون حصوله على رخصة، حيث اتخذت ضده الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، مع مباشرة إجراءات الحجز الإداري.

❊ قرابة 100 خط نقل جديد يسجل عزوف الاستغلال

❊ الوالي مطالب بالتدخل لحل إشكالية استمرار غلق المحطة البرية لبلدية بومرداس

❊ ورشات مفتوحة على مستوى وزارة النقل بهدف إيجاد حلول جذرية لعدة نقائص

تعرف ولاية بومرداس، فوضى حقيقية في النقل العمومي، أثرت بشكل كبير على الخدمة العمومية. ولئن كانت الأسباب عموما تعود إلى غياب محطات النقل البري، أو مواقف ثابتة في العديد من البلديات، وعزوف الناقلين عن استغلال العديد من خطوط النقل المفتوحة.. إلا أن غياب الرقابة والردع يعدان سببين آخرين يزيدان الطين بلة، خاصة أن الواقع يشير إلى أن بعض الناقلين يعملون على نصف الخط فقط، خاصة أوقات الذروة، بحجة الاختناقات المرورية، كما أن استمرار غلق المحطة البرية لبلدية بومرداس، يتطلب تدخل السلطات المعنية لوقف الفوضى، في انتظار حلول الوزارة الوصية التي فتحت عدة ورشات، لإصلاح كل المنظومة..

يحصي قطاع النقل البري بولاية بومرداس، أزيد من 2800 مركبة، توفر أكثر من 74 ألف مقعد، و370 خط نقل، منها 81 خطا ما بين الولايات، يشغل قرابة 3 آلاف شخص. كما تحصي 97 خط نقل جديد ينتظر استثمار المتعاملين واستغلاله، تحسينا للخدمة العمومية، فرغم أهمية هذه الأرقام، إلا أن القطاع يعاني فوضى كبيرة، لأسباب متفاوتة..

عزوف عن استغلال الخطوط الجديدة لعدم مردوديتها

في هذا السياق، كشفت مديرية النقل ببومرداس، عن عزوف الناقلين عن استغلال خطوط النقل الجديدة، بسبب عدم المردودية، لأن أغلبها يتواجد بالمناطق النائية والجبلية. وهو نفس الإشكال الذي يطرح على خطوط أخرى تربط عدة بلديات بولاية بومرداس، فيما تبقى الخطوط مفتوحة بالمناطق الجبلية، في انتظار الاستغلال، واستبعدت المديرية أن يتم فتح خطوط نقل تربط بلديات الأربعطاش وخروبة وبودواو البحري والناصرية وغيرها، بخطوط مباشرة ببلدية بومرداس، لعدم المردودية، من جهة، وبسبب تأخر فتح المحطة البرية لبلدية بومرداس، من جهة أخرى.

ضرورة إعادة فتح المحطة البرية للبلدية

أوضح مدير النقل، عبد الحفيظ العايب، أن ربع حظيرة النقل العمومي توجد في بلدية بومرداس، على اعتبار أنها عاصمة الولاية، إلا أن استمرار عدم استغلال المحطة البرية المنجزة والمستلمة، يحول دون تحسين خدمات النقل. ويعود سبب عدم استغلال المحطة، إلى تأخر مصالح أملاك الدولة في الإفراج عن تسعيرة استغلال هذا المرفق العمومي، الذي تعود مهمة تسييره لمصالح البلدية، حيث يتطلب هذا الأمر، تدخل السلطات الولائية، وعلى رأسها الوالي، للفصل فيه، كونه عرقل فتح هذا المرفق العمومي الهام لسنوات، وأثر بشكل كبير على سمعة بلدية بومرداس السياحية..

في المقابل، تعاني كبرى عواصم الدوائر، على غرار خميس الخشنة، برج منايل ودلس، من فوضى نقل "عارمة"، بسبب الحالة المزرية التي تتواجد فيها المحطات، مثل محطة برج منايل ذات مدخل ومخرج واحد، والتي تحصي بناية داخلها، مع وجود تجار يعرقلون السير الحسن لخدمة نقل المسافرين، فيما تنعدم محطة برية كلية في بلدية دلس، رغم رفع هذا الانشغال التنموي في أكثر من مناسبة، مع اقتراح مصالح البلدية لأرضية، من أجل تجسيد المشروع، لكن دون جدوى.

تعاني محطة بلدية زموري بدورها، من وجودها داخل فضاء سوق أسبوعي، مما يسبب فوضى كبيرة، حيث أكد السيد العايب في هذا الصدد، أن الأمور ستتغير قريبا، بفضل عمل لجنة خاصة، وبالمثل بالنسبة لإشكالية غياب النقل بعد الخامسة مساء، ويوم الجمعة، حيث ينتظر أن يتم الإعلان عن خطوة العمل بالمناوبة، لضمان الحد الأدنى من الخدمة العمومية على الأقل..

في المقابل، تنعدم محطات نقل المسافرين ببلديات أخرى، على غرار بني عمران وجنات ولقاطة وغيرها، كما تطرح إشكالية أخرى تتعلق بتداخل الخطوط ما بين عدة محاور نقل، مثل خط برج منايل-بومرداس، وسي مصطفى-بومرداس مرورا بالثنية، ودلس-بومرداس مرورا بزموري، وغيرها.

ورشات مفتوحة لدراسة وبحث الحلول الممكنة

إلى جانب ذلك، تطرح أيضا إشكالية عدم استكمال خط النقل، خاصة في أوقات الذروة، حيث يلجأ بعض الناقلين إلى العمل على نصف المسافة والعودة مجددا إلى نقطة الانطلاقة، بسبب الازدحام والاختناق المروريين، فيما يبقى المسافرون عالقين، في انتظار النقل أحيانا لمدة تفوق الساعة، وكلها إشكاليات تتطلب حلولا عميقة، للحد من الفوضى السائدة بأحد أهم القطاعات في ولاية بومرداس..

وأضاف مسؤول قطاع النقل ببومرداس موضحا، أن الوزارة الوصية على علم بهذه النقائص، سواء في ولاية بومرداس، أو مختلف ولايات الوطن، وتعكف حاليا ضمن عدة ورشات، على دراسة هذه الوضعية لإيجاد الحلول، مشيرا بالمناسبة، إلى إصدار الوصاية مؤخرا لـ 200 رخصة استثنائية من أجل توظيف 200 مفتش على المستوى الوطني. كما استفادت ولاية بومرداس، من منصبين اثنين، في انتظار تعزيزهما مستقبلا، كما ينتظر أن توكل للمفتشين صفة الضبطية القانونية، من خلال مجمل المعاينات الميدانية والإعذارات المرفوعة، للحد من الفوضى القائمة، بالتالي فرض سلطة القانون، بما يسمح بإعادة ضبط وتنظيم قطاع النقل في إقليم الولاية، من جهة، وجعله رافدا لتعزيز خزينة الولاية، وضمان تحسين خدمات نقل تكون في المستوى المطلوب، من جهة أخرى، تماشيا مع مضمون دفتر الشروط المبرم مع الناقلين الخواص.

أطلقت مؤسسة رفع النفايات لولاية العاصمة "إكسترانات"، حملات تنظيف واسعة، شملت كمرحلة أولى، أحياء وشوارع البلديات التابعة لها، بالإضافة إلى حملات تحسيسية بالمؤسسات التربوية، حول مخاطر الرمي العشوائي للنفايات، وظاهرة تبذير الخبز، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الكريم.

حسب الجولة التي قادت "المساء"، إلى بعض بلديات العاصمة، على غرار بابا أحسن، السويدانية، الرغاية، الدار البيضاء والمحمدية، فإن سكان الأحياء استجابوا لنداء الحملة التي أطلقتها مؤسسة "إكسترانات"، الرامية إلى ضرورة إعلان الحرب على الأوساخ والنفايات، والتخلص من كل ما يشوه المنظر العام للأحياء.

وتحت شعار "النظافة من الإيمان، وأساس أي بلد متقدم نقاء شوارعه"، بدأ سكان حي الكروش بالرغاية حملة التنظيف، حيث أكد سكان الحي لـ"المساء"، أنهم اختاروا نهاية الأسبوع، للشروع في الحملة التي ستستمر إلى غاية شهر رمضان المبارك.

كما قامت فرقة التدخل لمؤسسة "إكسترانات"، بعملية تنظيف واسعة مست حي "كرتالة"، وقام فرع "بابا أحسن"، بعملية تنظيف مماثلة مست الطريق المار بين  درارية وبابا أحسن، ومسجد زينب والمقبرة، مرورا بمفترق الطرق بابا أحسن وأولاد فايت، بهدف إعادة بعث الوجه الحضاري لبلدية بابا أحسن.

كما واصلت مؤسسة النظافة، عملية التنظيف بالطريق الوطني رقم 5 وحي "عدل" الكروش (5000مسكن)، بمشاركة عمال الكنس في مصلحة رغاية، بمشاركة وتسخير شاحنة دكاكة وألة كاسحة حديدية.

قامت مصلحة الإعلام والاتصال لمؤسسة "إكسترانات"، بالتنسيق مع فرع النظافة والنقاوة لتسالة المرجة، بعملية تحسيس لفائدة سكان حي 70 مسكنا بلدية تسالة المرجة، على مستوى وحدة بئر توتة، كما قامت بحملة تحسيسية لفائدة سكان حي الضمان الاجتماعي 238 مسكن بالسويدانية "وحدة زرالدة"، تضمنت توزيع مطويات حول ظاهرة تبذير الخبز، وكذا تعليق منشورات حول احترام مواقيت وأماكن رمي النفايات في أماكنها المخصصة. 

كما أطلقت "اكسترانات"، حملة تحسيسية أخرى لفائدة سكان حي "الصومام" باب الزوار "وحدة الدار البيضاء"، تضمنت توزيع مطويات حول ظاهرة تبذير الخبز، كما قامت المؤسسة كذلك، بالتعاون مع فرع النظافة والنقاوة لـ«أولاد شبل"، بتقديم دروس تحسيسية لفائدة تلاميذ مدرسة "علي شعيب"، سعيا منها لرفع الوعي والثقافة البيئية لدى الأطفال، إلى جانب التعامل، وفق السلوك الإيجابي، للحد من مخاطر الرمي العشوائي للنفايات، وضرورة المحافظة على نظافة المحيط البيئي، وتثمين مادة الخبز ومحاربة التبذير الغذائي.

تحركت مصالح بلدية الدويرة، مؤخرا، بعد شكاوى المواطنين، من العديد من النقائص المسجلة، التي أثرت على إطارهم المعيشي، ومنها غياب سوق يومي، والإهمال المفضوح بمحطة الحافلات، وفوضى النفايات بالعديد من الأحياء، ومنها حي عبزيو، الذي لوثت النفايات المتراكمة أمام بوابة المتوسطة المكان، وصار كل من هب ودب يفرغ حمولة نفاياته المنزلية أمام هذا المرفق العمومي، مما أثر سلبا على صحة التلاميذ والصحة العمومية المنطقة بشكل عام.

ذكر بعض المواطنين، أنه بعد أن نشرت "المساء" روبورتاجا حول التنمية المحلية ببلدية الدويرة، وتطرقت للنقاط المذكورة، عاين رئيس البلدية، رفقة مسؤولي المكتب البلدي للنظافة وحفظ الصحة، حي عبزيو، ووقفوا على حجم الكارثة البيئية، حيث وجدوا أكواما من النفايات المتناثرة وحاوية معدنية عليها آثار الحرق في مشهد مقزز، مما جعل السلطات المحلية تقرر وضع حد لهذه الوضعية غير المريحة.

أفاد ممثلون عن الحي، زودونا بصور جديدة للمكان الذي استعاد نقاوته، أن عمال البلدية بالتعاون مع مؤسسة النظافة "إكسترانات"، قاموا بإزالة الأكوام المكدسة، ووضعوا حواجز حديدية لمنع دخول المركبات لحظيرة المتوسطة وتفريغ النفايات.

ولمنع تكرار مثل هذه الفوضى الإيكولوجية، يطالب سكان الحي مصالح البلدية، تزويدهم بحاويات بلاستيكية أو معدنية، لتمكينهم من وضع النفايات المنزلية بطريقة منتظمة، وعدم ترك المواطنين يرمون نفايتهم بطريقة غير لائقة، بدعوى غياب الحاويات.

كما استحسنت إدارة المتوسطة والتلاميذ وأوليائهم، مبادرة مصالح البلدية، حيث أصبح التلاميذ يلتحقون بالمؤسسة، دون أن يتخطوا تلك النفايات المتراكمة، وما تفرزه من روائح كريهة تحبس الأنفاس.

قررت إدارة شبيبة الساورة استضافة منافسيها في الأدوار التصفوية للبطولة العربية للأندية، على ملعب "ميلود هدفي" بوهران، حسب ما عُلم من الفريق الجنوب الغربي للبلاد. وأوعزت هذا القرار إلى كون ملعب “هدفي” يتمتع ‘’بمقاييس دولية، يعطي صورة جيدة عن الجزائر، وعن الكرة الوطنية’’، في الوقت الذي لم يتم فيه تأهيل ملعب 20 أوت ببشار.

وقرر الاتحاد العربي لكرة القدم إعادة بعث البطولة العربية للأندية في صيغة جديدة؛ حيث ستقام، هذه المرة، على شكل تصفيات تمهيدية، تمنح الفائزين فيها، الحق في المشاركة في الدورة النهائية المقررة، الصيف المقبل، بالعربية السعودية.

وفضلا عن شبيبة الساورة التي تشارك في البطولة بفضل المرتبة الرابعة التي تحصلت عليها في البطولة الجزائرية للموسم الفارط، يمثل الجزائر أيضا فريق شباب بلوزداد؛ باعتباره بطلا للنسخة السابقة للبطولة الوطنية؛ حيث يشترط الاتحاد العربي هذه المرة، مشاركة أبطال مختلف البطولات العربية في المنافسة التي خُصصت لها جوائز تقدّر بـ 10 ملايين دولار. وهذه هي المرة الثانية في تاريخ شبيبة الساورة، التي تتلقى فيها إدارته دعوة رسمية للمشاركة في بطولة كأس سلمان للأندية العربية.

وأوضح النادي الجزائري أن مديره العام مراد بلخضر، سيتنقل إلى العاصمة السعودية الرياض، لحضور قرعة الدورين الأول والثاني بالنيابة عن الرئيس محمد زرواطي.

يُذكر أن هذه البطولة انطلقت الخميس الماضي، بإجراء الدور التمهيدي في جدة بالسعودية، على أن تقام مباريات الدور الأول، الشهر الجاري ذهابا وإيابا. وسبق لشبيبة الساورة أن شاركت هذا الموسم في منافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لكنها أقصيت في الأدوار التمهيدية؛ حيث كانت استقبلت منافسيها على ملعب “8 ماي 1945” بسطيف.

فشلت جمعية وهران في المحافظة على ديناميكية النتائج الإيجابية التي سجلتها طيلة 7 جولات، فانقادت إلى خسارة هي الأولى لها في مرحلة العودة أمام جارها ترجي مستغانم على ملعبه “محمد بن سعيد “ للمركّب الأولمبي، بهدف وحيد، لكنه ثمين جدا بالنسبة لـ "الحواتة"، الذين كانوا أفضل من الجيران الوهرانيين، خاصة من الجانب النفسي، ووُفّقوا في المحافظة على مركز الوصافة، الذي يوجدون فيه بمعية نجم بن عكنون، وبرصيد 43 نقطة لكليهما.

كانت جمعية وهران أمام خيار التعاطي من جديد مع الانتصارات والتي بلغت ستة من 7 مباريات، وتعزيز الرصيد من النقاط، الذي يسمح لها بالرفع من نسبة البقاء مبكرا، كما قال مدربها الحاج مرين في أكثر من تصريح صحفي له، رغم صعوبة المأمورية أمام فريق مستغانمي، عازم على استهلاك كل حظوظه في الصعود إلى غاية آخر نفس في البطولة، وتجاوز أيّ منافس مهما كان اسمه ووزنه.

وأظهرت حيثيات المواجهة الصعوبة التي وجدتها الجمعية الوهرانية في ترويض ترجي مستغانم بميدانه والذي كان مدعوما بالآلاف من أنصاره، وتلقّيها الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 45+1 من ركلة جزاء نفّذها مولاي عبد العزيز، والذي احتجت كثيرا على شرعيته لدى الحكم الرئيس للقاء، بلكبير محمد، أفقدها البوصلة، خاصة خط هجومها الذي عاد إلى سباته، وحتى الفرص لاحت ولم تجسَّد، وهو ما ينذر بخطر تضييع جمعية وهران أهدافها المسطرة هذا الموسم إن لم تعد سريعا لصحوتها ونتائجها الإيجابية.

مرين: الحكَم كان متحيّزا والهزيمة لن تؤثر فينا

اتهم الحاج مرين مدرب جمعية وهران، الحكمَ بلكبير بالتحيّز في بعض قراراته، مبديا حسرته على عدم فرض فريقه قميصَه في الشوط الثاني من المباراة. وتابع: “هذا الداربي كان قويا وشديد التنافس. وميّزه الاندفاع البدني، والرغبة الكبيرة للفريقين في الفوز. أهدرنا العديد من الفرص. وسنعمل على تعويض ما ضيّعناه من نقاط في المواجهات القادمة".

عباس: فوز يؤكد قوة شخصية الترجي

عبّر عباس عبد العزيز مدرب ترجي مستغانم، عن سعادته بفوز فريقه في “داربي” الغرب على الجارة الجمعية الوهرانية، مشيدا بإرادة لاعبيه، والمجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة دقائق المباراة، والمؤازرة القوية للأنصار من فوق المدرجات. وتابع يقول: “أظهر ترجي مستغانم أنه يكسب شخصية قوية. سجّلنا هدفا في وقت حساس. ووُفّقنا في تسيير المرحلة الثانية من المباراة، وهذا الفوز سيسمح لنا بتحضير المباريات القادمة التي لا تقلّ صعوبة عن التي لعبناها إلى حد الآن”.

تحصّل اللاعبان الدوليان الجزائريان يوسف بلايلي وعبد القهار قادري، على جائزتين جديدتين عقب الأداء اللافت، وتألقهما الكبير مع فريقيهما "أجاكسيو" الفرنسي و"كورتريك" البلجيكي.

تُوّج الجزائري يوسف بلايلي بجائزة لاعب الشهر في فريقه أجاكسيو الفرنسي، كأفضل لاعب خلال فيفري الماضي؛ حيث أعلن نادي أجاكسيو، أول أمس عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عن اختيار نجم "الخضر" كأفضل لاعب في الشهر الماضي، نظير إسهامه في تحقيق فوزين من أصل 5 مباريات لعبها الفريق في الدوري الفرنسي.

وحصد بلايلي جائزة الأفضل للمرة الثانية هذا الموسم، بعد المرة الأولى التي كانت في نوفمبر الماضي. وجاء تكريمه هذه المرة نظير تألقه، وتسجيله هدفا في مرمى تروا برسم الجولة 25 من "الليغ1"، بالإضافة إلى صنع هدف آخر كان أمام أنجيه في الجولة 21، فيما غاب الجزائري عن مبارتي نيس ولوريان بداعي الإصابة. ويملك بلايلي في رصيده هذا الموسم 6 أهداف كأفضل هداف لفريقه. كما يملك 5 تمريرات حاسمة، وهو أعلى رقم أيضا في فريقه؛ ما جعله يملك معدلا تهديفيا محترما في الدوري الفرنسي مقارنة بعدد الدقائق التي شارك فيها حتى الآن.

ومن جهته، تُوّج الدولي الجزائري عبد القهار قادري، نجم نادي كورتريك البلجيكي، بجائزة أفضل لاعب خلال فيفري الماضي أيضا، حسب تصويت الجماهير، بعد المستويات الكبيرة التي قدّمها، وإسهامه في تحسّن نتائج النادي في الدوري البلجيكي الممتاز مؤخرا، في رأي متابعين، وهو الذي عاد للمنافسة بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابة تعرّض لها في جويلية من العام الماضي في الرباط الصليبي للركبة، أبعدته عن الملاعب لنحو 6 أشهر كاملة، ضيّع خلالها فرصة المشاركة في 18 مباراة، قبل أن يعود للمشاركة بانتظام في مباريات كورتريك منذ 15 جانفي الماضي.

وعاد النجم الجزائري الواعد (22 عاما) إلى التوهج من جديد مع فريقه كورتريك؛ ما جعله يحصد عبارات الثناء والإشادة من طرف المتابعين ووسائل الإعلام البلجيكية. ويطرق، مرة أخرى، أبواب المنتخب الوطني، ويمنح خيارات جديدة للمدير الفني جمال بلماضي.

وشارك خريج أكاديمية نادي بارادو أساسيا في 4 مباريات بالدوري البلجيكي خلال الشهر الماضي، سجّل خلالها هدفين، وقدّم تمريرة حاسمة واحدة. كما اختير ضمن التشكيلة المثالية للأسبوع 27 من الدوري البلجيكي الممتاز، إلى جانب لاعبين جزائريين آخرين، ويتعلق الأمر باللاعب إسلام سليماني نجم نادي أندرلخت، وآدم زرقان نجم نادي شارلوروا.

وحظِي قادري بإشادة إعلامية وجماهيرية واسعة في بلجيكا خلال الأيام القليلة الماضية، وسط توقعات محللين؛ بتقديمه مستويات أحسن في الفترة المقبلة.

ويتوقع كثير من المتابعين أن يعود عبد القهار قادري إلى خيارات الناخب الوطني جمال بلماضي، بعد أن وجّه له دعوة خلال التربص التحضيري لكتيبة "المحاربين" في جوان من العام الماضي؛ حيث كان بديلا في مواجهتي أوغندا وتنزانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، قبل أن يشارك بديلا في ودية إيران.

انهالت الإشادات على النجم الجزائري هشام بوداوي بعد المستويات المميزة التي قدمها في الفترة الأخيرة مع نيس الفرنسي، حيث ساهم لاعب الوسط صاحب 23 عاما، بشكل كبير، في سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها نادي الجنوب الفرنسي خلال الأسابيع الأخيرة.

وبرز بوداوي بانتظام أدائه بجانب قدرته على اللعب في جميع مراكز خط الوسط الدفاعية والهجومية. وأحيا هذا التألقَ اللافت موجة الانتقادات تجاه الناخب الوطني جمال بلماضي، بسبب تردده في منح فرصة كاملة للاعب الواعد رغم المشاكل الكبيرة التي عرفها مؤخرا المنتخب الوطني في خط الوسط، فالمستويات القوية التي قدّمها ناشئ أتلتيك بارادو السابق مع نادي الجنوب الفرنسي، لم تمر في الخفاء؛ حيث أشاد به زملاؤه ومدربه.

وفي هذا الصدد، قال النجم البورندي يوسف ندايشيميه في تصريحات أدلى بها للصحافة الفرنسية، "سبق لي أن لعبت مع عدة نجوم في أوروبا. وبإمكاني تأكيد أن بوداوي أفضل لاعب زاملته".

ومن جهته، أثنى النجم الأسبق لمنتخب البرازيل داني، بالمستويات التي قدّمها اللاعب الجزائري في الفترة الأخيرة؛ حيث قال: "بوداوي هو اللاعب الأفضل في الفريق حاليا. أتوقع أن يذهب بعيدا في مسيرته الكروية". كما حذا حذوه مدرب الفريق ديديي ديغار، الذي قال في تصريح: "بالنسبة لي، بوداوي لاعب مثالي بحكم قدرته على التأقلم في كافة مراكز خط الوسط؛ فهو يملك ميزة خاصة لا تجدها عند كل اللاعبين. وتتمثل في النضج التكتيكي، الذي يسمح له دائما بالتواجد في الأماكن الصحيحة في الملعب".

واكتفى بوداوي بالمشاركة في 11 مباراة مع منتخب الجزائر في مختلف المسابقات؛ بواقع 497 دقيقة لم يسجل أو يصنع فيها أيّ هدف؛ حيث يعود آخر ظهور له إلى يوم 16 نوفمبر الماضي؛ تاريخ المواجهة الودية أمام مالي.

عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم من جمهورية الكونغو الديمقراطية، لإدارة مواجهة شباب بلوزداد بضيفه "المريخ" السوداني، المقرر إجراؤها هذا الثلاثاء بملعب " 19 ماي 1956" بعنابة.وتندرج هذه المباراة ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة لدور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم.وحسب ما ورد في بيان إدارة شباب بلوزداد عبر فايسبوك، فقد عيّنت "الكاف" الحكم جين جاك نغامبو نادالا لقيادة المواجهة بمعية الحكم أوليفيير كابيني سافاري كحكم مساعد أول، والحكم نابينا بليز سيبوتو كحكم مساعد ثان في اللقاء.

ويتواجد فريق شباب بلوزداد منذ أول أمس بمدينة عنابة، التي تنقّل إليها تحسّبا لخوض المواجهة التي تنتظرهم ضدّ "المريخ".

وكشفت إدارة شباب بلوزداد: "بعد وصول وفد شباب بلوزداد إلى مدينة عنابة، أجرت تشكيلة الفريق حصة الاستئناف في المساء بملحق ملعب 19 ماي 1956، حيث سخّرت إدارة الشباب جميع الإمكانيات اللازمة لتوفير الجو الملائم، ليباشر رفقاء القائد سفيان بوشار العمل، والتحضير في ظروف مثالية قبل مواجهة نادي المريخ السوداني في إطار الجولة الرابعة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا". وشهدت الحصة التدريبية التحاق الثلاثي فضيل بلخادم وعبد العالي حمادي ومحمد عزي، بالمجموعة.

تسوية رزنامة الجولة 16 من الرابطة الأولى.. شباب بلوزداد يعزّز الصدارة وشبيبة القبائل تواصل الغرق

عزّز شباب بلوزداد صدارته في بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، عقب فوزه، الخميس الماضي، على مضيفه هلال شلغوم العيد بنتيجة (1-0) لحساب تسوية رزنامة الجولة 16، في الوقت الذي فشلت شبيبة القبائل في وقف نزيف النقاط عقب تعادلها أمام أولمبي الشلف (0-0)، أول أمس داخل الديار.

على ملعب شلغوم العيد، تمكّن رائد البطولة المحلية من العودة بالزاد كاملا أمام الهلال المحلي، الذي بات يعيش آخر أيامه ضمن أندية النخبة. وسجّل هدف الفوز المدافع معاذ حداد في الدقيقة 6 لفائدة الشباب. وعلى ضوء هذه النتيجة يعمّق نادي "العقيبة" الفارق في الصدارة، رافعا رصيده إلى 40 نقطة، وبفارق تسع خطوات عن أول ملاحقيه شباب قسنطينة (31ن)، في حين يتذيّل الهلال ترتيب البطولة بنقطتين فقط.

ومن جانبها، تواصل شبيبة القبائل الغرق؛ حيث فشلت في رفع التحدي والعودة إلى سكة الانتصارات محليا بعد أن تعثرت على ملعب تيزي وزو أمام الأولمبي 0-0. ولا يخدم التعادل أمور "الكناري"، الذي يواصل تواجده في المرتبة 15 وما قبل الأخيرة بـ13 نقطة، في الوقت الذي يلتحق الأولمبي بالمرتبة 12 وبمعية أمل الأربعاء (23 نقطة).

وفي وقت سابق من نفس اليوم، عاد اتحاد الجزائر بنقطة التعادل من خرجته إلى البيّض أمام المولودية المحلية (0-0). وعقب هذه النتائج يواصل "الاتحاد" احتلاله المرتبة السادسة بـ 26 نقطة، بينما تحتل مولودية البيّض المركز التاسع (23 نقطة) رفقة نجم مقرة واتحاد بسكرة.

يُذكر أن فعاليات هذه الجولة جرت يومي 10 و12 فيفري الماضي، بينما أُجلت مباريات هلال شلغوم العيد ضد شباب بلوزداد، ومولودية البيّض أمام اتحاد الجزائر، وشبيبة القبائل ضد جمعية الشلف، بسبب مشاركة شباب بلوزداد ونادي سوسطارة و’’الشبيبة’’ في مختلف المنافسات القارية.

تتطلع جمعية "الرازي" الطبية لولاية البليدة، لتهيئة المنزل الذي حصلت عليه، ليكون دارا لإيواء المصابين بالسرطان بالنظر إلى الإقبال الكبير من المرضى على ولاية البليدة من مختلف ولاية الوطن للعلاج؛ الأمر الذي يتطلب، حسب رئيس الجمعية الدكتور أبوبكر بلمهدي، "التفكير في دعم المنظومة الصحية بمركز صحي تضامني، يقدّم خدمات تطوعية للمرضى".

من جملة المشاريع التي فكرت فيها جمعية "الرازي" الطبية، حسب رئيسها الدكتور  أبوبكر بلمهدي، مشروع إنشاء مصلحة طبية تقدّم خدمات صحية مختلفة؛ حيث يدخل المشروع في إطار التضامن والتكافل الاجتماعي مع الفئات الهشة والمريضة في المجتمع، مشيرا إلى أن "الرازي" تُعد من أقدم الجمعيات التي تم تأسيسها بولاية البليدة بمبادرة من مجموعة من الأطباء، في السابع مارس 1999، وكان نشاطها الأول والذي أُسست من أجله الجمعية، تقديم خدمات طبية مختلفة، للمساهمة في إرساء ثقافة طبية. ومع مرور الوقت تم بلورة عدد من النشاطات الأخرى، التي أصبحت تلعب دورا هاما في دعم المنظومة الصحية، خاصة ما تعلق منها بالمشاركة في التكوين المستمر للأطباء في مختلف التخصصات؛ لجعلهم مطّلعين دائما على كل المستجدات التي يشهدها عالم الطب، إلى جانب تنظيم حملات للتبرع بالدم، وتأمين الفحوصات الطبية في المناطق المعزولة، وكذا المساهمة المكثفة في المجالين الاجتماعي والطبي أثناء وقوع الكوارث والأزمات، وكذا تقديم مساعدات لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وحسب الدكتور بلمهدي، فإن الجمعية رغم أن طابعها طبي؛ أي أنها تهتم بتقديم كل الخدمات التي يحتاجها المرضى، إلا أنّ لديها طابعا اجتماعيا أيضا، وهو تقديم مساعدات للمرضى عندما يتعلق الأمر بتوفير بعض العتاد الطبي؛ مثل أجهزة قياس الضغط الدموي والسكري، أو تأمين بعض الأدوية، وكذا توفير الكراسي المتحركة، ناهيك عن جملة من النشاطات الجوارية التي تساهم في رفع الثقافة الصحية، على غرار تنظيم الأيام الدراسية، والملتقيات، والتي كان آخرها ملتقى طب الشيخوخة، الذي سُلط فيه الضوء على واقع التكفل الطبي بهذه الفئة بمعية مختصين قدّموا مقترحات علمية؛ لتمكين المسن من عيش شيخوخته في صحة جيدة. الخبرة الكبيرة التي تكونت لدى أعضاء الجمعية في التعامل مع الأطباء وتقديم مختلف الخدمات الصحية والمشاركة في دعم المرضى وحلّ بعض مشاكلهم الصحية، جعلتهم يفكرون في تأسيس مصحة طبية شاملة، تقدم خدمات طبية متنوعة في انتظار الحصول على دعم يساعد على تجسيد ذلك. 

ويقول الدكتور بلمهدي إن العامل البشري المكوّن، موجود. ويبقى البحث عن مقر ليتم تحويله إلى مصلحة طبية متعددة التخصصات، لافتا، في السياق، إلى أن جمعية "الرازي" تتطلع مستقبلا لأن يكون لديها بصمتها الخاصة في نشر الثقافة الصحية، وترقية مهنة الطب، وتثمين الكفاءات، وتعزيز التعاون مع مختلف الجمعيات.