تقنيون ومدربون جزائريـون يُجمعون لـ"المساء":
ما يحدث بين بلماضي وصادي.. وهذا هو الناخب الذي نريده
- القراءات: 767
ط. ب / فروجة. ن/و. توفيق
بين المدرب الأجنبي والمحلي، الذي سيقود المنتخب الوطني مستقبلا، تحضيرا للاستحقاقات التي تنتظره، بعد أن فصلت الفاف في قضية المدرب بلماضي الذي لم يمض بعد على أيّ شيء، فيما يتعلّق بعقده مع الاتحادية، تبقى الآراء متضاربة في التقني الذي يفضّله الجزائريون، ويرون أنّه الرجل المناسب الذي يمكنه أن يعيد الأمور إلى نصابها من جديد، ويعطي قوّة إضافية لـ "المحاربين"، الذين خيّبوا مرتين في الكاميرون وكوت ديفوار وفي التأهّل لكأس العالم بقطر.
الكفاءة والشخصية القوية والحضور والصرامة، ومعرفة الكرة الإفريقية والمنافسة في هذه القارة، التي أصبحت صعبة، وفلسفة قريبة من الكرة الجزائرية، والتحدّث مع اللاعبين بلغة مفهومة، عوامل مهمّة يجب أن تتوفّر في من سيقود الخضر في المستقبل القريب جدا، أكّد عليها التقنيون الجزائريون من دوليين ولاعبين سابقين عارفين بخبايا كرة القدم الجزائرية والقارية، مشيرين أيضا في حديثهم مع "المساء"، إلى ضرورة مرور الفاف إلى السرعة القصوى، في اختيار السيرة الذاتية الأحسن للمدرب، الذي سيعيّن على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، قبل العودة إلى أجواء المنافسة المقرّرة في شهر مارس المقبل.
ولا يهتم التقنيون الجزائريون، بما يحدث الآن بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، والناخب الوطني جمال بلماضي، بقدر ما يصرّون على اهتمامهم بمستقبل الفريق الوطني، الذي يجب أن يكون في صميم التفكير، للنهوض به من جديد، لاسيما بتوفّره على "أرمادة" من اللاعبين المميزين، الذين يحتاجون في الوقت الراهن للتأطير من ناخب يمكنه أن يرفع معنوياتهم من جديد، ويحدث ثورة في التشكيلة الوطنية، للخروج بها من عنق الزجاجة التي دخلوا فيها، بعد "نكسة" كوت ديفوار.