طفولة الجزائر تحيي يومها العالمي
الدولة التزمت بحماية أبنائها من كل الأخطار

- 1244

❊ مريم شرفي: الجزائر حققت إنجازات كبيرة في مجال حماية الطفولة
❊ نور الدين بن براهم: اعتماد ديناميكية الاتصال والتواصل لحماية الأبناء
❊ علي شعواطي:إخراج الأرملة من الاحتياج إلى الإنتاج مساعدة مباشرة لليتيم
يحتفل أطفال الجزائر على غرار أطفال العالم، بيومهم العالمي المصادف للفاتح جوان من كل سنة، وسط أجواء يسودها التفكير في سبل التصدي للأخطار المحدقة بهذه البراءة؛ على غرار التسرب المدرسي، والمخدرات التي أصبحت تشكل خطرا داهما، يستوجب تضافر كل الجهود للقضاء عليها، لا سيما أنها امتدت كثعبان متسلل، إلى المؤسسات التربوية، وهو ما يستوجب رفع مستوى الحماية والوقاية. حيث عملت الجزائر على تفعيل كل آليات الحماية، المتمثلة في القوانين والتشريعات الحامية لحقوق الطفل، والرادعة لكل من تسوّل له نفسه المساس بها، وفق ما أشارت إليه المفوضة الوطنية للطفولة مريم شرفي، التي أوضحت أن الرقم الأخضر 11/11 ساهم في فتح قناة تواصلية مباشرة بين الهيئة والطفل، وسمح بالاستماع إلى انشغالات هذه الفئة، مشيرة إلى قرب إطلاق تطبيق جديد عبر الهواتف الذكية، من شأنه توسيع دائرة الحماية، في وقت تسعى الجمعيات الفاعلة للتصدي لكل الأخطار المحدقة بالطفولة؛ من خلال المشاريع البناءة التي تعني بنفسية الطفل وتربيته، وكذا محيطه، حسب ما أشار إلى ذلك رئيس جمعية كافل اليتيم الوطنية علي شعواطي؛ من خلال مشروع الأرامل، الذي يؤمّن الحياة الكريمة للأم واليتيم، مع التركيز على أهمية متابعتها طفلها لحمايته عن قرب.
"المساء" من خلال هذا الملف، تحدثت إلى مختصين وفاعلين في مجال حماية الطفولة والشباب، عرضوا من خلال تدخلاتهم، المخطط المتبع لحماية الطفولة والاعتناء بها؛ على غرار الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، وتعزيز منظومة الحماية، حسب ما أكد عبد الرحمان عرعار، رئيس جمعية "ندى".