اعترف المجرم الأمريكي صامويل ليتل، الذي أصبح يلقب بـ«القاتل الأكثر دموية” في تاريخ الولايات المتحدة، بارتكابه لأكثر من 90 جريمة. والملفت للانتباه أن ليتل ورغم العدد الهائل من الجرائم التي ارتكبها، إلا أنه يقضي حكما بالسجن المؤبد بعد إدانته بثلاث جرائم قتل فقط، ارتكبها خلال ثمانينيات القرن الماضي في ولاية كاليفورنيا.

أشارت شرطة تكساس إلى أن صامويل ليتل، الذي يبلغ من العمر 78 عاما، أدلى بهذه الاعترافات الصادمة للمحقق بيب كونتي، حيث قدم تفاصيل تتعلق بجريمتي قتل وقعتا عامي 1977 و1982، ولم يكن بوسع أحد سوى مرتكب الجريمتين معرفة تلك التفاصيل. وقد سمحت اعترافات ليتل بإغلاق قضيتي القتل اللتين بقيتا مفتوحتين على مدى عقود.

يعتقد المحققون أن صامويل ليتل ارتكب جرائم قتل في 14 ولاية على الأقل، وليس لديهم شك في أن يتم التحقق من باقي الجرائم التي اعترف بها، وفق ”يورونيو”.

كما لم يتردد صامويل ليتل في الكشف، خلال مقابلة صحفية أجريت معه من داخل السجن قبل أيام، عن أسلوبه في تصيّد النساء الضعيفات والفقيرات، ثم يقوم بخنقهن حتى الموت في المقعد الخلفي لسيارته.

يعتقد أن العديد من النساء اللواتي قتلن على يد ليتل كن فقيرات، حيث لا يتم الإبلاغ عن اختفائهن في أغلب الأحيان لفترات تصل إلى أسابيع، كما أنهن لا يحصلن في غالب الأحيان على اهتمام بالغ من قبل المحققين.

أوضحت شرطة تكساس أنه في حال ثبوت الاعترافات التي أدلى بها صامويل ليتل، فيسكون ”القاتل المتسلسل الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة”.