وضع الأصابع في الأنف عادة مميتة

وضع الأصابع في الأنف عادة مميتة
  • القراءات: 720

ينظف البعض أنوفهم باستخدام أصابعهم، فيما يتحول الأمر عند البعض إلى عادة مقززة، لكن هل يمكن أن تصبح تلك العادة مميتة؟

وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة حديثة تابعة لمدرسة ليفربول للطب الاستوائي، أن وضع الأصابع في الأنف من أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوى، المعروف عنه انتشاره بواسطة السعال أو العطس، لكن وضع الأصابع في الأنف يزيد من انتشار البكتريا الخطيرة جدا على الصغار والكبار، خاصة المصابين بأمراض مزمنة.

وجد العلماء أن انتقال البكتيريا إلى اليد، ثم إلى الأنف، يساعد على انتشارها بشكل أسرع، مؤدية إلى عدوى قاتلة تودي بحياة الملايين سنويا، خاصة الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

جاءت النتائج بعد إجراء التجربة على أربع مجموعات مكونة من 10 أشخاص بالغين، وضعت على أيديهم جراثيم مبللة وجافة، وطلب منهم استنشاقها أو وضع أيديهم في أنوفهم، وقد أكدت على انتقال البكتريا في الحالتين.

قال العلماء بأنه لا يمكن منع الأطفال من وضع أيديهم في أنوفهم، وهي العادة التي قد تساهم في تقوية مناعتهم ـ من جانب آخر ـ لوجود عدد كبير من البكتريا بداخله، لكن يمكن على الأقل غسل أيديهم جيدا، خاصة عند زيارة المرضى وكبار السن