والدان يضربان ابنهما حتى الموت في كنيسة أمريكية

والدان يضربان ابنهما حتى الموت في كنيسة أمريكية
  • القراءات: 2428
قالت الشرطة يوم الأربعاء الأخير إن زوجين من ولاية نيويورك وجهت إليهما تهمة القتل غير العمدي في وفاة ابنهما البالغ من العمر 19 عاماً بعدما قاما بضربه لساعات أثناء جلسة نصح أسرية داخل كنيسة في منطقة نائية. وجه الاتهام إلى الزوجين بروس وديبورا ليونارد (65 عاماً و59 عاماً على الترتيب) يوم الثلاثاء ونفيا ارتكاب أي مخالفة. والاثنان محتجزان لحين دفع كفالة قيمتها مائة ألف دولار لكل منهما.
واتهم أربعة من أفراد الكنيسة يوم الأحد بالإعتداء على الأخ الأصغر للضحية في كنيسة (وورد أوف لايف) في تشادويكس في نيويورك على بعد 80 كيلومتراً شرقي مدينة سيراكيوز. وقال رئيس شرطة نيو هارتفورد، مايكل انسيرا "تعرض الأخوان لعقاب بدني متواصل على مدار بضع ساعات على أمل أن يعترف كلاهما بذنوب سابقة ويطلبا الصفح".
وقالت الشرطة إن الأخ الأكبر لوكاس ليونارد توفي يوم الاثنين بعد نقله إلى مستشفى، أفراد من الأسرة أخبروا الأطباء أن الفتى أصيب بطلق ناري. وقالت شرطة نيو هارتفورد وشرطة ولاية نيويورك إنهما فتحا تحقيقاً بعد إبلاغهما بالوفاة المثيرة للشبهات.
وأثناء مقابلات مع أعضاء بالكنيسة قالت الشرطة إنها علمت أن كريستوفر (17 عاماً) - الأخ الاصغر للمتوفي - تعرض لضرب شديد أثناء جلسة النصح. وقال انسيرا إن الجلسات تعقد عقب الصلوات ويرأسها في العادة قس أو عضو آخر بالكنيسة.