لماذا لا تنعم بنوم هادئ في مكانك الجديد؟

لماذا لا تنعم بنوم هادئ في مكانك الجديد؟
  • القراءات: 1249

تشير دراسة جديدة إلى أنّ السبب في عدم قدرة الأفراد على النوم في أماكن جديدة يرجع إلى غريزة البقاء على قيد الحياة، وفقا لما نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.فقد درس علماء النوم ماساكو تاماكي ويوكا ساساكي من جامعة براون عددا من العقول النائمة، ووجدوا أن البيئة الجديدة تعمل على نوم نصف الدماغ فقط، في حين يظل النصف الآخر في نصف الكرة المخية (الأيسر بالتحديد) نشيطا. وهذه الدراسة التي سميت بـ«تأثير الليلة الأولى” ليست الأولى التي تبحث في اضطرابات النوم، لكنها واحدة من أول الدراسات التي قد تجيب على سؤال؛ لماذا لا نشعر بالراحة إذا قمنا بتغيير أسرتنا؟

ووجدت التجربة أن الأفراد النائمين في مكان غير مألوف بالنسبة لهم كانوا أكثر عرضة للرد على “المحفزات الخارجية المنحرفة”، فيما يبدو أن الدماغ تواجه تهديدا في البيئة الجديدة، مثل صرير غير مألوف في منزل جديد، أو حركة المرور بالخارج، أو كلب ينبح. ووفقا للدراسة، تملك الحيتان والدلافين نظاما مماثلا، مما يمكنها من حماية نفسها من التهديد بسرعة عند الاستيقاظ، وعلق العالم ساساكي على ذلك بقوله: “قد تكون لدينا أدمغة تمتلك نظاما مصغرا لما عند الحيتان والدلافين”.