شهدت مدينة إسطنبول التركية جريمة بشعة، ضرب فيها عمال فندق زميلهم حتى أصابوه بجروح خطيرة، توفي على أثرها لاحقا.

أفادت صحيفة ”حرييت” التركية يوم الجمعة، أن العامل إبراهيم كيراز توفي بعد شهور من نقله إلى المستشفى، إثر جروح خطيرة أصيب بها أثناء عمله. خلص تحقيق الشرطة التركية إلى أن كيراز قتل على أيدي زملائه، لأنه كان يعمل كثيرا، ووجد العامل في أحد فنادق اسطنبول فاقدا للوعي في جويلية 2019، وبدا من الملاحظة الأولية أنه تعرض لإصابات في شتى أنحاء جسده.

نقل كيراز إلى قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات ولاية أورفة، جنوبي البلاد، حيث مكث هناك شهورا قبل أن يفارق الحياة.

عندما فتحت الشرط التركية تحقيقا، تبين أن ما حصل للعامل هو جريمة قتل وليس مجرد حادث، وبعد البحث واستجواب زملاء كيراز في الفندق، اتضح أن هؤلاء قتلوا زميلهم، لأنه كان يعمل كثيرا وبجد.

قال أحد هؤلاء القتلة للضحية قبل وقوع الجريمة ”أنت تعمل بجد، ونحن نعدك مثالا سيئا. مديرنا يريد منا أن نعمل مثلك”.

حسب التحقيق، ضرب القتلة زميلهم وجرحوه، ثم تركوه في بئر السلم، وعادوا إلى أعمالهم وكأن شيئا لم يكن.