طبيب نفسي يدفن مرضاه أحياء

طبيب نفسي يدفن مرضاه أحياء
  • القراءات: 565

يضع الطبيب النفسي أندريه زيليفيترو مرضاه في توابيت ويقوم بدفنهم، معتبرا ذلك جزءا من العلاج النفسي، وأصبحت أساليب الطبيب غير المعتادة معروفة بعد أن عثر قروي على 12 تابوتا فارغا مهجورا في غابة قريبة من العاصمة كييف، شمال أوكرانيا.

حسب التقارير، عثر القروي على عشرات القبور المحفورة حديثا في الغابة، وقام باستدعاء الشرطة للتحقيق في الأمر، وبدأت الشرطة عملها وانتهت بهم التحقيقات إلى زيليفيترو الذي اعترف ـ كما ورد ـ أنه كان يستخدم التوابيت في العلاج النفسي لمرضاه، حسب ميرور.

حسبما ذكره الطبيب النفسي، قام بأخذ 12 مريضا إلى الغابة ودفنهم أحياء لمدة ساعتين، وقام زيليفيترو بتصوير شريط فيديو ونشره على الأنترنت بغرض الإعلان، حيث يظهر أحد مرضاه وهو يخضع لهذا العلاج الغريب، ويظهر المقطع نعشا وضع في قبر محفور حديثا، ثم ينظر الطبيب إلى شاب يرتدي قميصا أبيض وهو ممدد في التابوت قبل دفنه، ويمكن رؤية أنبوب خارج التابوت لتمكين المريض من التنفس من خلاله أثناء ساعتي العلاج.

قال زيليفيترو لقد ابتكرت هذا العلاج قبل بضع سنوات، وكنت أول شخص خضع له، فهذا التدريب يساعدك على الشعور بأنك على قيد الحياة، وقال أحد المرضى الذين دفنوا أحياء عندما خرجت من التابوت، شعرت كما لو أنني أصبحت شخصا جديدا، كان ذلك غريبا.

وجدت التحقيقات أنه لم يتم ارتكاب أية جريمة، وقال متحدث باسم الشرطة تم دفن المشاركين طواعية، ولم يصب أي شخص خلال هذه العملية، ولم يتم العثور على أية علامات على وجود نشاط إجرامي، ويعتقد مستخدمو الأنترنت أن العلاج خطير، حيث كتبت إحداهن، فيكتوريا لوكياناك، في تعليق على ذلك قائلة ماذا لو وقع الشخص في نوبة هلع وهو مدفون؟ يمكن لأي شخص أن يموت من شدة الذعر.