صور «السيلفي» تسبب البؤس لدى الأطفال

صور «السيلفي» تسبب البؤس لدى الأطفال
  • القراءات: 701

كشفت دراسة جديدة عن أن تأثير صور «السيلفي» أسوأ من التنمر على الأطفال، باعتبارها سببا لانتشار البؤس بينهم، وأبرزت الدراسة أن تلاميذ المدارس يتعرضون لضغوط نفسية عند رؤية صور أقرانهم على الأنترنت، تدفعهم إلى مقارنة أنفسهم مع تلك الصور فيما يتعلق بأجسادهم ومظاهرهم.

قام باحثون في جامعة برمنغهام بتحليل 1300 رد فعل للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما في المدارس البريطانية،  لتحديد موقفهم من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و»تويتر» و»إنستغرام»، وقال معد الدراسة الرئيس، الدكتور فيكتوريا جوديير، إن الناس يعتقدون في الغالب أن صور المشاهير هي التي تؤثر على الشباب، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ، لأن الشباب والأطفال يرون بأنها نتيجة لممارسة الرياضة والجراحات التجميلية، لذلك يقارنون أنفسهم بأقرانهم في المدرسة من خلال صورهم التي يمكن أن تخلق أحد أشكال الضغط النفسي.

تشير الدراسة إلى أن الأطفال والشباب يتجهون بشكل متزايد إلى مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات تتعلق بأجسام الآخرين من أقرانهم، خاصة الذكور الذين ينشرون صورا عارية على الأنترنت تكشف عن أجسامهم الرياضية، مما يدفع بالبعض إلى تطوير مشاعر سلبية تجاه أجسامهم، بينما يعبر آخرون عن رغبتهم في تغيير مظاهرهم، وحتى تغيير سلوكياتهم الصحية والغذائية بسبب ما يشاهدونه من صور على مواقع التواصل الاجتماعي.