"سندريلا" حقيقية تظهر في لندن

"سندريلا" حقيقية تظهر في لندن
  • القراءات: 557

عادت قصة الفتاة الصغيرة آمبر بيت التي توفيت في مأساة حقيقية قبل 4 سنوات، إلى أسماع البريطانيين من جديد، بعد ظهور أدلة جديدة في حادث وفاتها المحطمة للقلوب.

وكشفت تحقيقات جديدة بشأن القضية هذا الأسبوع، عن أن آمبر عانت من معاملة قاسية من زوج والدتها قبل أن تنتحر شنقا في 2 جوان 2015 داخل منزلها في عمر 13، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وظلت آمبر مختفية عن الأنظار لمدة 3 أيام قبل وفاتها المأساوية، ولم تبلّغ والدتها وزوجها عن اختفائها عن المنزل إلا بعد مرور 8 ساعات. ولكن استمعت الشرطة الآن إلى أدلة جديدة من موظفي مدرسة الملكة إليزابيث في مانسفيلد التي كانت آمبر بيت تحضرها قبيل انتحارها، وتشير بأصابع الاتهام إلى أن زوج والدتها هو المسؤول الرئيس عن وفاتها.

وروت ريبيكا بيرد أستاذة آمبر في المدرسة، عن سلسلة من التجارب القاسية التي عايشتها من زوج والدتها السادي في المنزل. وكحال "سندريلا" التي كانت تعامَل معاملة سيئة من جانب زوجة والدها القاسية، فإن آمبر بيت، وحسب رواية مدرستها، روت لها أن زوج والدتها أيقظها في إحدى المرات في الساعة الواحدة والنصف صباحا، من أجل مسح الأرض كعقاب منه لها على عدم الوفاء بالأعمال المنزلية. كما أخبرت آمبر مدرستها ريبيكا، بأن زوج والدتها أرغمها مرة على حمل أدواتها المدرسية في شنطة بلاستيكية بدلا من حقيبتها؛ لأنها نسيت ارتداء ربطة عنقها.

وفي رواية أخرى لمدرستها، قالت آمبر بيت إن زوج والدتها جعلها ترتدي سروالا فضفاضا وواسعا خاصا بالركض للذهاب إلى المدرسة بعدما نسيت سروالها الخاص بالمدرسة في الغسالة. وقالت مدرسة آمبر في التحقيقات الحديثة، إن زوج والدتها رغب في إذلالها، وأن يجعلها أضحوكة وسط الجميع.

ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع للشهادات في قضية وفاة الطفلة آمبر بيت لمدة شهر.