طباعة هذه الصفحة

ساعة بيل غيتس بـ10 دولارات

ساعة بيل غيتس بـ10 دولارات
  • القراءات: 713

لا ينتهي أسلوب حياة بيل غيتس من إدهاش متابعي أخباره الطريفة وحياته شبه المتقشفة، فلا يمضي شهر دون أن تلتقط صورة للرجل الأغنى في العالم، لتطرح جدلا جديدا حول أسلوب عيشه الغريب، لرجل يملك أكبر ثروة في العالم.

لقيت عدة صور لبيل غيتس، استحسانا كبيرا لدى آلاف الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن رأوا فيها تواضعا منقطع النظير لغيتس، الذي انصرف عن حياة الترف التي تعود المليارديرات على الظهور بها. كان أحد معارف غيتس قد قام بالتقاط صورة له أمام أحد مطاعم "البرغر" في مدينة سياتل، وهو واقف بكل هدوء في الصف لشراء وجبة "برغر" لا تتجاوز قيمتها 8 دولارات.

بالمثل، نشرت مواقع أمريكية صورا لغيتس في عدة مناسبات، بعد أن تمكن مصورون من التقاط صور لساعة اليد التي يلبسها، والتي صعقت المتابعين بعد أن اكتشفوا أنها من النوع الرخيص على الإطلاق، من بين الساعات التي يلبسها عامة الناس.

مع الثروة الكبيرة التي يمتلكها غيتس، إلا أنه يوصف أحيانا بـ«البخيل"، لإنفاقه المتواضع على أزيائه، بسبب ساعته الرخيصة، وأكله في الشارع، وجبات المطاعم السريعة.

بيل غيتس فاجأ متابعيه بساعة يابانية من نوع "كازيو"، لا يتجاوز سعرها 10 دولارات أمريكية، بدل أن يجدوا في معصمه إحدى الماركات السويسرية النادرة التي يلبسها المليارديرات وأصحاب النفوذ في العالم.

ساعة غيتس المتواضعة هي من نوع "كازيو" المخصصة للغوص، ومقاومة للماء والصدأ وتعمل ببطارية يصل عمرها إلى ثلاث سنوات، وتعتبر من أفضل الساعات الرخيصة التي يمكن شراؤها لذوي الدخل المحدود من العمال والطبقات الدنيا.

طرح متابعو غيتس جدلا في أن ما قام به الملياردير الشهير هو عين الصواب، وأن اختياره في مكانه، لأن السبب في شراء ساعة غالية الثمن، هو بغرض إظهار الشخص لمكانته الاجتماعية فقط، ومدى نجاحه وثرائه، وهو ما يعتبر غيتس في غنى عنه منذ تربع على عرش الأغنى في العالم، وبعد أن طبقت شهرته الآفاق، فماذا سيضيف له لبس ساعة بمليون دولار مثلا؟ كما طرح مؤيدوه.