طباعة هذه الصفحة

زرع جهاز في الذقن للتخلص من الشخير

زرع جهاز في الذقن للتخلص من الشخير
  • القراءات: 502

طور العلماء جهازا جديدا يوفر تمرينا للعضلات حول اللسان ويعتبر طريقة جديدة لمعالجة الشخير، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. يحتوي الجهاز الذي يزرع في الذقن خلال عملية جراحية مدتها 15 دقيقة، على محفز يرسل نبضات لتنشيط الأعصاب والعضلات لوقف ارتخاء اللسان والمجرى الهوائي أثناء النوم، وهو سبب رئيسي للشخير.

يمتد الجهاز على شكل حرف يو، بحجم أصبع الإبهام، بين أعصاب في الذقن، ويتم تنشيطه كل ليلة من خلال وضع رقعة لاصقة تحتوي على شريحة تحفز المنشط لا سلكيا لبداية العمل، ويتكون الجهاز الجديد الذي طورته شركة نيكسوه، ومقرها بلجيكا، من ثلاثة أجزاء؛ جهاز تحفيز مزروع، ورقاقة للتشغيل وأخرى لتصحيح وتوجيه عمله.

تمت الموافقة على استخدام الجهاز في المملكة المتحدة، في أعقاب تجربة حديثة وجدت أن الجهاز أحدث تحسينات كبيرة في أعراض انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى منع تدفق الهواء لمدة عشر ثوان أو أكثر، مما قد يعطل القدرة على النوم ويسبب التعب أثناء النهار. وعلى المدى الطويل، تم ربطه بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية أو الأزمات القلبية.

كما يؤدي هذا الأمر إلى الشخير بصوت عال، حيث أن الأنسجة المرخية تعيق التدفق الطبيعي للهواء، ويعاني ما يصل إلى مليوني شخص في المملكة المتحدة من توقف التنفس أثناء النوم. يرتبط ذلك بالسمنة، ففقدان الوزن الزائد يمكن أن يساعد عبر تخفيف الضغط عن الأنسجة الرخوة. وبعض الأدوية يمكن أن تزيد من خطر توقف التنفس أثناء النوم، حسب التقرير، وأحد أكثر العلاجات فعالية، الضغط الهوائي الإيجابي المستمر، حيث يتم ارتداء القناع أثناء النوم، حيث يوفر إمدادا مستمرا من الهواء ذي الضغط المنخفض، للحفاظ على مجرى الهواء مفتوحا، واللسان في مكانه.

مع ذلك، يتخلى ما يصل إلى ثلث المرضى عن هذه الأقنعة، لأنهم يعانون من مشاكل في ارتدائها، لأنها تصدر أصواتا مزعجة خلال النوم.