ديدان «غريبة» لإبادة أصعب أنواع الآفات

ديدان «غريبة» لإبادة أصعب أنواع الآفات
  • القراءات: 514

يبدو أن دودة بوتلاس تندرج تحت قائمة المخلوقات التي قد لا نرغب بمصادفتها أثناء السباحة، مع قدرتها على النمو حتى طول 180 قدما (54 مترا)، لكن العلماء يقولون إن هذه الديدان البحرية الغريبة يمكن أن تكون الحل لمحاربة بعض الآفات التي لا تُهزم بسهولة، بما في ذلك الصراصير.

وجدت دراسة جديدة أن السم العصبي القوي، الذي تُنتجه ديدان بولاس (أحد أطول الحيوانات المعروفة) في مخاطها السميك، يمكن أن يشل ويقتل القشريات والصراصير، مما يجعلها مفيدة فيما يخص تطوير المبيدات الحشرية الزراعية.

في حين أن تأثير السم الموجود في مخاط هذه الديدان قوي على بعض الحشرات والقشريات، إلا أن الاختبارات المعملية، تشير إلى أنه من غير المحتمل أن يكون ساما بالنسبة للبشر والثدييات الأخرى. وتُطلق هذه الأنواع من «الديدان الشريطية» المخاط عند الغضب.

تم اختبار السم على 3 أنواع من اللافقاريات: الصرصور الألماني، ذبابة الفاكهة وعث الفاروا، وحفز السم إشارات كهربائية مستمرة في أعصابها وعضلاتها، مما تسبب في إصابتها بالشلل، ويقول أولف غورانسون، أستاذ علم العقاقير في قسم الكيمياء الطبية، بجامعة أوبسالا: «هذا السم الببتيدي هو الأكثر سمية من بين المواد التي عُثر عليها في المملكة الحيوانية بالسويد. وحقيقة أنه قد يكون من الممكن استخدامه، تجعل الاكتشاف أكثر إثارة. ونعلم بالفعل أن السموم الببتيدية توجد في هياكل مخروطية تعيش في المياه الاستوائية. تعيش هذه الديدان الشريطية في مياه أكثر برودة، بما في ذلك سواحل بريطانيا العظمى والنرويج والساحل الغربي للسويد».