أعلنت شركة أنظمة الفضاء الروسية في مؤتمر صحفي، في 9 جويلية الجاري، عن أن طلاب المدارس والجامعات الروسية سيدرسون الجغرافيا والبيولوجيا والتاريخ بمساعدة برامج "الواقع الافتراضي".

قال نائب المدير العام لشركة أنظمة الفضاء الروسية، يفغيني نيستيروف: "نحن الآن بصدد وضع التكنولوجيا القياسية للواقع الافتراضي حيز التنفيذ في المدارس والمراكز التعليمية في البلاد. وقد نفذنا الجزء التقني منها. ونحن جاهزون للعمل على إدخال هذه التقنية في المدارس والجامعات".

أضاف نيستيروف أنه "يتم عبر برنامجنا الجديد إنشاء صورة مطابقة (أطلس حي) لما يحصل على كوكب الأرض وفي أية منطقة في العالم، عن طريق استخدام الصور المباشرة من الأقمار الاصطناعية المختصة التي تعطي صورة دقيقة عن القشرة الأرضية، بنباتاتها ومكوناتها الطبيعية والتغيرات التي تطرأ عليها مع مرور الوقت. كما يسمح البرنامج بدراسة دقيقة للمناخ والطقس. وميزة هذا البرنامج الجديد هي التحديث المباشر للمعطيات عبر الأنترنت".

أكد نيستيروف أن استخدام الطلاب لأطلس "الواقع الافتراضي" في مناهج الجغرافيا والبيولوجيا والتاريخ "هو مشروعنا الطليعي الذي يهدف إلى تدريب أخصائيين مهنيين، قادرين على استخدام أنواع جديدة من البيانات والتأقلم مع مصادر المعلومات الحديثة ومواكبة العصر".