برازيليون "يذوبون" تحت أشعة الشمس

برازيليون "يذوبون" تحت أشعة الشمس
  • القراءات: 858

عادة ما تتسبّب أشعة الشمس الحارقة في حروق تصل إلى درجة ”إذابة الجلد”، وهو ما يعانيه عدد من سكان قرية أراراس البرازيلية بسبب مرض جلدي نادر مصدره أشعة الشمس، وحسب صحيفة ”دايلي ميل” البريطانية، يعيش عدد من سكان هذه البلدة البرازيلية رعبا يتجدّد مع صباح كلّ يوم جديد تشرق عليهم الشمس وتسطع بأشعتها فوق البنفسجية، مسبّبة لمعظم سكانها مرضا نادرا يعرف باسم ”جفاف أصباغ الجلد” غالبا ما يتحوّل إلى سرطان الجلد.والمصابون بهذا المرض حساسون للغاية لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ومعرضون كثيرا للإصابة بسرطان الجلد، إذ يحرم المرض ضحاياه من القدرة على ترميم الأضرار التي تسبّبها الشمس لبشرتهم، فيتآكل جلدهم ويسبّب تشنّجا في العضلات وتأخّرا في النمو.ويتحوّل هذا المرض إلى عبء ثقيل في أراراس، حيث العمل في الخارج الحار ضروري للمزارعين، ويصيب واحدا من كلّ 40 قرويا ما يزيد بكثير عن نسبة الواحد في المليون المسجلة في الولايات المتحدة، ويرجع الخبراء ارتفاع معدل الإصابات بهذا المرض في أراراس إلى وجود عائلات قليلة أسّست القرية وأصيب العديد من أفرادها بالمرض، فانتقل من جيل إلى جيل بسبب زواج الأقارب.