النساء يتزوجن الأشجار في المكسيك

النساء يتزوجن الأشجار في المكسيك
  • القراءات: 524

 

عقدت مجموعة من الناشطات في المكسيك مراسم زواج جماعي من الأشجار، بغرض لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى مشكلة بيئية خطيرة، تهدف الناشطات بزواجهن من الأشجار، إلى إقامة وقفة ضد الممارسات البيئية الخاطئة التي تؤدي إلى قطع الأشجار، والتهديد بانقراضها في المكسيك، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".

تغطي الغابات نحو ثلث أراضي المكسيك، وقد تضررت أوكساكا، واحدة من 5 ولايات أمريكية، بشدة من إزالة الغابات، من قبل جماعات إجرامية، وتوضح واحدة من الناشطات، دولوريس ليسيجي؛ إن الزواج من شجرة وسيلة للاحتجاج لكي نقول إننا بحاجة إلى وقف إبادة أمنا الأرض في كل يوم، وفي كل دقيقة، وفي كل ثانية، بحسب موقع "ياهو لايف ستايل".

تؤكد ليسيجي أن اختيار زواجها وزميلاتها من الأشجار هو بمثابة التزام نحو كل الطبيعة، قائلة؛ لقد فكرت في مدى إضرارنا بالطبيعة، لذا قررت أن أتزوج من شجرة.

بدأت طقوس الزواج من الأشجار داخل منظمة "بداني"، كوسيلة لتقديم شكر للأرض نظير ما تمنحه من موارد طبيعية لسكانها من البشر، لكن تطور الأمر فيما بعد إلى زفاف رمزي.

بينما تقليد "الزواج من شجرة" غير ملزم على العروس من الناحية القانونية، لأنه من المستحيل الزواج من شجرة، لكن بعض الناشطات يلتزمن بشكل جاد به.