"رونالد واين".. باع حصته فيه بـ800 دولار

الذكرى الأربعون لتأسيس عملاق التكنولوجيا الأمريكية "أبل"

الذكرى الأربعون لتأسيس عملاق التكنولوجيا الأمريكية "أبل"
  • القراءات: 1232

مر أربعون عاما على تأسيس عملاق التكنولوجيا الأمريكية شركة "إبل"، التى تمكنت من أن تجعل من نفسها علامة تجارية كبرى، وجذبت ملايين المستخدمين إلى أجهزتها المتنوعة بداية من أجهزة الكمبيوتر التى بدأت بها، وصولا إلى هواتف آيفون وأجهزة آيباد الشهيرة، وتمكنت إبل من تخطى صعاب عديدة خلال مسيرتها، فهى أصبحت ضمن الشركات الأكثر قيمة فى العالم، بعد أن مرت بظروف عصيبة جعلتها تقترب من الإفلاس عام 1997. تأسست الشركة فى الأول من شهر أبريل عام 1976 على يد ستيف وزنياك، رونالد واين، وستيف جوبز، أصبح لديها الآن أكثر من 480 متاجر فى 18 بلدا فى جميع أنحاء العالم، وحققت دخلا يزيد على 18 مليار دولار للربع الأول من هذا العام فقط، وباعت مليار هاتف آيفون. وتاريخ إبل زاخر بالأحداث والنجاحات، فخلال أربعين عاما، تم إطلاق أول جهاز كمبيوتر للشركة، وتم الاستغناء عن "ستيف جوبز" وعاد إليها مرة أخرى وحقق نجاحات كبرى جعلت إبل بين الكبار، وتوفى جوبز، وتمكنت الشركة من إطلاق مجموعة من الأجهزة التى أدمنها العالم مثلiMac ، MacBook Air ، iPod, iPhone, iPad ، وأخيرا ساعة ذكية متطورة. 

في الأول من شهر أبريل عام 1976، وقّع ثلاثة رجال عقدا لإنشاء شركة كتب لها أن تدخل التاريخ، وهم "ستيف جوبز"، و"ستيف وزنياك"، و"رونالد واين، جميعهم من سكان مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، تجمعوا لتشكيل شركة مخصصة لتصنيع وتسويق أجهزة الكمبيوتر والمكونات والمواد ذات الصلة بها، وبالفعل بدأت الشركة فى العمل، ولكن فى 12 أبريل حدث أمر مفاجئ وقرر "رونالد واين" التخلى عن مكانته كشريك، وحصل ستيف وزنياك على حصته مقابل 800 دولار، وتم إعطاؤه 1500 دولار فيما بعد. وخلال مذكراته التى حملت اسم "مغامرات لمؤسس شركة إبل"، قال واين إنه التقى ستيف جوبز خلال عمله فى شركة "أتارى" وبعد ذلك انضم إليهم بنسبة 10% من الشركة، وكان يشعر بقلق كبير، خاصة أنه كان يمر بتجربة فاشلة فى عالم الأعمال، ولم يمكن أن يحتمل تجربة أخرى، لذلك انسحب. ووفقا لموقع مجلة "تايم" الأمريكية، فقال "واين" إنه لم يمتلك الحماس لفكرة منتجات الكمبيوتر، وبصرف النظر عن الأمور المتعلقة بالمخاطر المالية، قرر مغادرة الشركة لأنه لم يشعر أن هذه المشاريع الجديدة ستتناسب وطموحاته، ولكنه كان يعلم أن الشركة ستنجح يوما ما.