تفيد البحوث الحديثة أن الاسترخاء في حمام ساخن يزيل التهابات الجسم، ويُخفّض من مستويات السكر في الدم. ذكرت "ديلي ميل" أن باحثين من جامعة "لوبورو" بإنجلترا، أظهروا أن بقاء الجسم في مياه دافئة في حوض الاستحمام لمدة ساعة، يؤدي إلى إطلاق مادة كيميائية، ويُخفض ضغط الدم في الجسم  بالطريقة نفسها التي تؤديها التمارين الرياضية.

أجرى الباحثون البريطانيون تحليلات لأجسام عشرة رجال يعانون من الوزن الزائد، بعد أن غمروا أجسادهم في حمام درجة حرارة مياهه 38 درجة مئوية، واسترخوا لمدة ساعة فيه. لاحظ الباحثون أن استرخاء الجسم في حمام ساخن، تسبب في إطلاق "أكسيد النيتريك" الذي أراح الأوعية الدموية، وقلل ـ بالتالي ـ ضغط الدم. كما خفّض مستوى السكر في الدم بصورة مضاهية للتمارين الرياضية والصيام.