أنقذتهما الحاسة السادسة

أنقذتهما الحاسة السادسة
  • القراءات: 740

البعض يسميها الحاسة السادسة والبعض الآخر يطلق عليها مسمى "الحظ الجيد"، في حين يطلق عليها آخرون "الصدفة البحتة"، هذه الصفة هي التي أنقذت طفلين ربما من أسوأ أشكال الموت المحقق.

فبينما كان عامل يجمع النفايات في طريقه إلى وضع محتويات حاوية قمامة بلاستيكية في شاحنة سحق النفايات، دفعه شيء ما إلى النظر إلى محتوياتها قبل أن يهم بذلك، فأصيب بالذهول عندما وجد طفلين صغيرين نائمين داخل الحاوية. وقال عامل جمع النفايات ديف باين في شمال ويلز، إن الطفلين اللذين كانا نائمين داخل حاوية النفايات تجنبا المأساة بفارق ضئيل؛ لأن شاحنة النفايات بإمكانها تمزيقهما وسحقهما لو أنه أفرغ الحاوية بدون أن ينظر إلى ما بداخلها.

ووصف باين البالغ من العمر 65 عاما، شعوره في تلك اللحظة قائلا إنه صُعق للعثور على الطفلين مختبئين في الحاوية التي كان ينوي إفراغ محتوياتها في شاحنته. وقال ديف باين الذي يعمل في شركة لإدارة النفايات منذ ما يزيد على 16 عاما في شمال ويلز، إنه كان يفرغ حاوية إعادة تدوير الورق المقوى في ريكسهام عندما وجد الطفلين نائمين بداخلها. وأشار إلى أن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين ينامون داخل حاويات النفايات أو يستخدمونها كملجأ، حسبما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.

وقال باين لمحطة شمال ويلز لايف: "الحادث الأكثر إثارة للقلق كان في ريكسهام قبل عامين. كنت أفرغ حاوية لإعادة تدوير الورق المقوى". وأضاف أنه شعر بأن هناك "أمرا ليس على ما يرام"؛ "حاستي السادسة دفعتني إلى التحقق من الأمر، لذلك فتحت غطاء الحاوية، وعندها لم أستطع أن أصدق ما رأيته!.. في الداخل كان هناك طفلان صغيران نائمان صبي وفتاة، لا بد أنهما كانا في التاسعة أو العاشرة من عمرهما". وقال إنه أيقظهما، وأنهما كانا خائفين للغاية، فقفزا من الحاوية وهربا، مشيرا إلى أنه أبلغ الخدمات الاجتماعية عن الحادثة، لكنه لا يعرف مصيرهما بعد ذلك.