باتت ”دروس البكاء” التي تقام في المدارس والشركات اليابانية، لتخفيف عبء الضغط والحفاظ على الصحة العقلية، تحظى بشعبية كبيرة. حسب صحيفة ”اليابان تايمز”، فإن هذه الدروس أخذت تحظى بشعبية كبيرة في صفوف الموظفين والطلبة، ووفقا للخبراء، تعتبر الدموع وسيلة للدفاع عن النفس ضد التوتر المتراكم.

يقدم الأستاذ المتقاعد، هيدفومي يوشيدا، الذي يطلق على نفسه اسم ”مدرس البكاء”، دروسا خاصة يتحدث فيها عن فوائد البكاء وكيفية تخفيف التوتر، بالإضافة إلى دروس في النوم والاسترخاء. وحسب يوشيدا، فإنه ينبغي تحفيز الدموع من خلال الأفلام العاطفية والموسيقى الحزينة والكتب الملهمة لذلك.

تحدث يوشيدا عن تقديم درس في البكاء في مدرسة خاصة بأوساكا في 7 سبتمبر، حضره 79 طالبا، حيث شاهد الطلاب فيلما حزينا، ليطلب منهم بعد ذلك كتابة مقالة عن البكاء.

كانت اليابان عام 2015 قد سنت مشروع قانون للشركات التي لديها، بأن يقوم أكثر من 50 موظفا بتقديم فحص يعرف ”باختبار الإجهاد” للموظفين.