«حيلة مبتكرة» لمواجهة رعب التسونامي

«حيلة مبتكرة» لمواجهة رعب التسونامي
  • القراءات: 518

ابتكر اليابانيون حيلة جديدة من شأنها تقليل الأضرار الناجمة عن أية أمواج مد «تسونامي» قد تحدث مستقبلا، في الذكرى السنوية السابعة للكارثة التي ضربت البلاد بعد زلزال تحت الماء بقوة 9 درجات على مقياس ريشتر.

بنت اليابان بعد الواقعة المدمرة، جدارا عملاقا بمحاذاة البحر بارتفاع يزيد على 12 مترا، في بعض المناطق التي يعتقد أنها معرضة لتكرار تسونامي. ورغم أن الفكرة قد تؤدي إلى حماية مدن وقرى مأهولة من الغرق، فإنها تعرضت لانتقادات من السكان الذين قال بعضهم بأن بلادهم تحولت إلى ما يشبه السجن، بعد أن كانت مفتوحة على البحر.

في 11 مارس من عام 2011، شهد الساحل الشرقي لليابان موجات تسونامي عاتية، أدت إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص، وتسببت في كارثة نووية حولت المناطق القريبة إلى مدن أشباح، واجتاز التسونامي حواجز البحر وجرف مباني وسيارات وأحياء بأكملها، بينما اجتاز البر.

أدى ذلك إلى انقطاع الكهرباء في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في انهيارات جزئية في 3 مفاعلات، ولا زال تنظيف المحطة النووية التي مازالت مشعة، تحديا هائلا يتوقع أن يستغرق ما بين 30 و40 عاما.

قال رئيس الوزراء شينزو آبي في مراسم رسمية في طوكيو، إن عملية إعادة الإعمار تحقق تقدما مطردا، لكن أكثر من 70 ألف شخص مازالوا نازحين، وربما لا يستطيع الكثيرون العودة.