150 رأس ماشية مهرا لابنة أوباما

150 رأس ماشية مهرا لابنة أوباما
  • القراءات: 842
يترقّب المحامي الكيني فيلكس كيبرونو، وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى نيروبي في جويلية المقبل، على أحر من الجمر لكي يحقّق حلم حياته، ويطلب يد ابنته الكبرى ماليا. وأعرب فيلكس عن استعداده لتقديم 150 رأس ماشية مهرا لماليا البالغة من العمر 16 عاما، قائلا في تصريحات لصحيفة "ذي نيروبيان" الكينية إنّه "مستعد لتقديم 50 بقرة، و70 خروفا، و30 عنزة مهرا لماليا". وأضاف أنّه "مستعد للقاء أوباما لمناقشة هذه المسألة عندما يزور نيروبي في جويلية المقبل".
وتابع المحامي "في واقع الأمر، بدأت الاهتمام بها في عام 2008، ولم أواعد أيّ فتاة منذ ذلك الحين، وأتعهّد بأن أكون مخلصا لها، ولقد شاركت هذا مع عائلتي، وهي على استعداد لمساعدتي في جمع مهر العروس". وأكد المحامي العاشق أنّ حبه لماليا حقيقي وليس مجرد إعجاب، لافتا إلى أنّ عروق ماليا تجري فيها دماء كينية، لأنّ والدها له جذور في كينيا، باعتبارها بلد أبيه، كما أنّ جدة أوباما التي تجاوزت التسعين، لا تزال تعيش في كوغيلو غربي كينيا، وتابع "ربما يقول الناس إنني أسعى وراء مال الأسرة، والأمر ليس كذلك، حبي حقيقي وأنا في الوقت الحالي أكتب رسالة إلى أوباما أطلب منه أن يحضر ماليا برفقته في هذه الرحلة".
ومضى الكيني العاشق قائلا "آمل أن توصل السفارة الرسالة لأوباما، وسأسلمها إلى السفير الأمريكي الذي تعاملنا معه عدة مرات". وفي ختام حديثه، أشار كيبرونو إلى أنّه يحلم بحياة بسيطة، وأنه سيعلم ماليا كيف تحلب الأبقار وتطبخ أوغالي (طبق محلي في كينيا يعد من الذرة) وتحضر مورسيك (نوع من الحليب الحامض) كسائر نساء قبيلة كالينجين التي ينحدر منها. وفي 30 مارس الماضي، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من المقرر أن يقوم في جويلية المقبل، بزيارة إلى كينيا، ستكون الأولى لرئيس أمريكي إلى البلد الواقع في شرق إفريقيا، وذلك بهدف تعزيز علاقات واشنطن مع البلدان الإفريقية.