أفادت وسائل إعلام إثيوبية حكومية يوم الأحد الماضي، أن أطباء إثيوبيين كانوا يجرون عملية جراحية لرجل معتل عقليا يعاني من مشاكل في المعدة، فوجئوا باكتشاف 120 مسمارا وإبرتين وعدة قطع زجاجية في أمعائه.

قال الأطباء، إنه لم يتضح إذا ما كان المريض (33 عاما) قد تناول هذه المواد طوعا أو نتيجة لإساءة معاملته، وأضافوا أنه يتعافى الآن بعد عملية جراحية استغرقت ساعتين ونصف الساعة.

نقلت هيئة "فانا برودكاستنج كوربوريشن" الإخبارية التابعة للدولة عن أحد أقارب الرجل قوله، إن المريض يعاني من مرض عقلي منذ 10 سنوات، وأضاف قريب الرجل لفانا "لكنه توقف عن تناول أدويته ونقل إلى كنيسة للحصول على الشفاء الروحي عن طريق "الماء المقدس".

نقل الرجل مؤخرا إلى مستشفى "سانت بول" العام التخصصي، بسبب انتفاخ بطنه، وقال كبير الجراحين الدكتور داويت تيري لفانا "حينها حدث الاكتشاف الغريب".

يشار إلى أن بعض الناس في إثيوبيا، حيث تحظى الكنيسة الأرثوذكسية بعدد كبير من الأتباع، يعتقدون أن المرض العقلي علامة على تلبس الأرواح الشريرة بالمريض، كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى "النوع الرديء من الخدمات المقدمة لعلاج الاضطرابات العقلية والعصبية واضطرابات الإدمان في إثيوبيا".