‘’كوفيد 19" أثر على برامج العلاج المتخصصة

‘’الإيدز"... مرض خبيث مازال يحصد الأرواح

‘’الإيدز"... مرض خبيث مازال يحصد الأرواح
  • القراءات: 1261
ملف من إعداد: أحلام محي الدين/ نور الهدى بوطيبة/ رشيدة بلال ملف من إعداد: أحلام محي الدين/ نور الهدى بوطيبة/ رشيدة بلال

❊ انتشار رهيب للسيدا وسط فئة الشباب أقل من 35 سنة

❊ التحسيس والوقاية للحد من انتشار الداء

❊ التكتم ونظرة المجتمع أثرا على فعالية العلاج

يُواصل العالم جهوده في مكافحة "الإيدز"، حيث نقف اليوم وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة "الآيدز" الموافق للفاتح ديسمبر من كل عام، على الجهود المبذولة والمشاكل التي يتخبط فيها المرضى، لاسيما أن جائحة "كورونا" ألقت بضلالها على كل المعمورة، وعمقت من معاناة المرضى، حيث كانت وراء تذبذب علاج مرضى السيدا، في الوقت الذي لا يزال المصابون بهذا الداء الخبيث يعانون التهميش والوصم، حسب ما أشار إليه مختصون وناشطون في الجمعيات. تطرقت "المساء" في هذا الملف، إلى ضرورة استدراك التكفل بمرضى "الإيدز"، بهدف تقليص الفجوة العلاجية التي نتجت بفعل انتشار "كوفيد"، وفق ما أشار إليه مختصون في الصحة، مع البحث عن السبل الأكثر فعالية للتكفل بالمصابين وتسهيل علاجهم، والقضاء على التمييز المهدد لصحتهم النفسية وحياتهم الاجتماعية، وقد أكد في هذا الصدد، ناشطون اجتماعيون، على أن الوقاية تبقى الحل الوحيد للحد من هذا المرض الخبيث، الذي لا علاج له إلى يومنا هذا.