إعلاميون ومثقفون يؤكدون:

وسيلة للتواصل، التأثير، الإشهار والانتشار

وسيلة للتواصل، التأثير، الإشهار والانتشار
  • القراءات: 1324
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

تطرق محدثو “المساء” من إعلاميين وشعراء إلى الدور الذي يلعبه “الفايسبوك” في حياتهم الاجتماعية والمهنية، معتبرين إياه وسيلة نشر أساسية وأولية لا يمكن الاستغناء عنها، علاوة على ما توفره للمرء من هامش حرية.

تقول السيدة لمياء قاسمي، مديرة جريدة “السياحي”؛ “إن ‘الفايسبوك’ يساعدها كثيرا، خاصة في مسألة التواصل مع المراسلين والعاملين معها، كما ساهم أيضا في التعريف بالجريدة والإشهار لها في بدايتها، علاوة على الجانب الإيجابي في التواصل مع الأصدقاء ومعرفة أخبارهم والعائلة أيضا”. وأضافت؛ “نجد الترويج للمقصد السياحي باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي والأنترنت، بحيث أصبح ضرورة قصوى فرضتها التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيات الإعلام”، ووسعت تكنولوجيا المعلوماتية ووسائط الاتصالات، حسب قاسمي، من نطاق الخيارات والحلول التكنولوجية للرفع من فرص الوصول إلى الأسواق الموجهة للسياح، وعبر الترويج بالوسائط الإلكترونية، وموقع التواصل الاجتماعي الذي خلق جوا تفاعليا، فهو يسمح لمستخدم الأنترنت بأن يكون عنصرا إيجابيا، بالمشاركة في تقديم المعلومات ونشر فيديوهات وصور عبر “الفايسبوك” ومواقع الأنترنت. وتشير محدثتنا إلى دراسات أجريت سنة 2013 على مستوى أوروبا، أكدت أن الأنترنت مصدر رئيسي يؤثر على اختيار الأشخاص لوجهاتهم السياحية من أجل قضاء عطلة مميزة، وأبرزت هذه الدراسة أن “الفايسبوك” يحتل الصدارة في الترويج السياحي  وبعدها “اليوتوب” و«غوغل”، ليليها “التويتر”، وقالت؛ “تعد شبكة ‘الفايسبوك’ الأكثر استعمالا من قبل الجزائريين الذين يتبادلون من خلالها مختلف الآراء والأفكار ويشاركون في نشر صور وفيديوهات لمواقع سياحية بالجزائر، يتصفحها غيرهم من مستعملي “الأنترنت” من دول أخرى في العالم، وهو أيضا وسيلة هامة بالنظر إلى ما يتم نشره عبر هذه الصفحات من صور وفيديوهات ونصوص للتعرف على مختلف البلدان والوجهات السياحية في العالم”.

يرى الدكتور أحمد طقش أن “الفايسبوك” بوابة للحرية ويقول: “يعد ‘الفايسبوك’ موقعا ممتازا لنشر الأفكار الإبداعية، فعندما يتعذر عليك نشر أفكارك لخطورتها السياسية مثلا، يمكن للمبدع أن ينشرها بنفسه عبر حائطه، وهكذا يكون هذا الموقع متنفسا ومن أهم أبواب ونوافذ الحرية في العالم العربي والغربي”. ويواصل محدثنا قائلا: “سقف ما يتمناه المبدع هو التواصل مع جمهوره من القراء، وهكذا فقد حققت بفضل الله عبر هذا الموقع، أهدافي الأدبية الصحفية من خلال آلاف المتابعين لمنشوراتي اليومية”.يؤكد الشاعر السوداني، أبو بكر الجنيد يونس الذي افتك جائزة شعرية ضمن فعاليات “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية”، أن “الفايسبوك” أداة ُتواصُلٍ وتعارُفٍ وانتشار؛ إعلاميّا وثقافيّا إلى حدٍّ جعلهُ وسيلة النّشر الأساسيّة والأولى لديه، فقد فتح له نوافذ انتشار ٍكبرى، ونشر عبره كلّ ما هو إبداعي وثقافي واجتماعي، وقال؛ “نقلني إلى آفاق عالميّة واسعة نِلتُ من خلاله شرف الانتماء إلى مؤسّسات كبيرة وكيانات عظيمة في الوطن العربي، وشاركتِ عبرَهُ في تأسيس منظومات ذات فعالية عالية ومؤثّرة في الوسط الأدبي، ونُشرت لي عن طريقه أعمال شعرية ونقدية في أكبر الصحف وأوسعها انتشارا فيالساحة العربية، إضافة إلى ما أشعله التفاعل الإنساني والتّلاقُح الاجتماعي من إشراق”.