اعتبرت السيدة آيت الحارة أن مهمة الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، تتمثل في تحقيق التبادل الثقافي بين الدول، وفي هذا السياق، تقوم بتنظيم إقامات الإبداع في "دار عبد اللطيف"، وهذا في شتى مجالات الفن، ومن بينها الفن التشكيلي، بحيث يتم استضافة فنان مخضرم جزائري أو أجنبي ودعوة طلبة من مختلف مدارس الفنون الجهوية، للاحتكاك بالفنان والنهل منه، مضيفة أنه يتم توفير التكفل التام لجميع المشاركين في إقامة الإبداع مهما طالت مدته، أما عن التكفل بالفنان الذي يعرض بـ"دار عبد اللطيف"، فقالت مريم؛ تُخصص له دعاية إعلامية، علاوة على طبع كتب حول معرضه، أما عن التكفل بإيوائه، فيتم ذلك لمدة يومين أو ثلاثة أيام على أكثر تقدير. في المقابل، أشارت المتحدثة إلى تكفل الوكالة بعمل فنان حينما يقبل مشروعه، ويتم ذلك إما على مستوى الدار، من خلال تنظيم إقامة إبداع أو إرساله إلى الخارج وهو ما تم يوم 28 جانفي الجاري بجوهنسبورغ، حيث نظم معرض جزائري حول "الديزاين"، لتؤكد أن الوكالة ليست برواق بل وظيفتها تنظيم إقامات للإبداع.