مدير إدارة الدعم المجتمعي لمركز "الملك سلمان للإغاثة الإنسانية":

نقدم الخدمة لكل من يحتاجها والمركز ذراع بشري للمملكة عبر العالم

نقدم الخدمة لكل من يحتاجها والمركز ذراع بشري للمملكة عبر العالم
  • القراءات: 2013
❊أحلام.م ❊أحلام.م

أكد السيد عبد الله الرويلي، مدير إدارة الدعم المجتمعي لمركز "الملك سلمان للإغاثة الإنسانية" بالمملكة السعودية في تصريح لـ«المساء"، على هامش مشاركته في مؤتمر الطفولة في منطقة الصراع، أن مركز الإغاثة التابع لخادم الحرمين الشريفين، ومنذ تأسيسه سنة 2015، استطاع الوصول إلى أكثر من 40 دولة من مناطق الصراع عبر العالم، مساهما فيها بـ300 مشروع وصلت قيمتها مليار و300 مليون دولار، موزعة على البرامج الإنعاشية والبنائية.

فيما يخص الهدف الذي أنشئ لأجله المركز، قال السيد الرويلي "عمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان إلى جعل المركز الذراع الإنساني للملكة عبر العالم، إذ يقدم كافة المساعدات للعديد من الدول التي تعاني في مناطق الصراع، على غرار اليمن، سوريا، العراق، جيبوتي، طاجكستان، تركستان، وصولا إلى أمريكا الجنوبية والهندوراس، حيث نقدم المساعدات للدول التي تعاني من النزاعات المسلحة، وهو عمل إنساني بكل حيادية لكل من يحتاج إلى هذه الخدمة في العالم، فعلى سبيل المثال، في بورما ومالوا قدمنا المساعدات لـ38 قرية من مسلمين وبوذيين، والهدف من تلك المشاريع هو المحافظة على السلم المجتمعي، ودفع عملية الاستقرار الاجتماعي، علما أننا نعمل وفق نظام الأمم المتحدة في القطاعات الإنسانية، أي في الأمن الغذائي والبرامج الخاصة بالفئات الهشة، على غرار العجزة، الأطفال والنساء، وهناك أيضا برامج الإيواء. كما نقدم برامج في التعليم وبناء القدرات في بعض المجتمعات وفي مجال الزراعة، بهدف التمكين المجتمعي وتسهيل سبل العيش أثناء مراحل الكارثة وبعد الكارثة".

حيال المهام التي يقومون بها، قال محدثتنا بأنهم ينطلقون في البداية من نقطة للحفاظ على الحياة في مناطق الصراع، مع تقديم الخدمة الطبية والاسعافية بهزف الحفاظ على الصحة "بعدها نوفر الإيواء، ثم ندخل في مرحلة الإنعاش المبكر للمجتمع، بتوفير بعض المتطلبات الرئيسية لعودة المجتمع إلى ما قبل الكارثة، من خلال دعم برامج التعليم والاقتصادات الصغيرة المحركة للمجتمع، حتى يعتمد المجتمع على نفسه. وقد أشار إلى أن لها شقان خاصان بالكرامة والجانب الاقتصادي والثقافة الإنتاجية، حيث يساعد المركز تلك المجتمعات على ثقافة الإنتاجية والتعافي سريعا،  حتى يتسنى له الخروج من تلك المناطق من أجل تقديم المساعدة للغير، "فنحن نستثمر في المجتمع بمشاريع يقوم عليها أبناؤه"، يقول المتحدث.

 

أحلام.م