عقباوي الشيخ (مخرج مسرحي):

نريد سياسة ثقافية تشرك الجميع في إحاكة تفاصيلها

نريد سياسة ثقافية تشرك الجميع في إحاكة تفاصيلها
  • القراءات: 631
د. مالك د. مالك

يعتقد المسرحي عقباوي الشيخ، أن للثقافة أدوارا بالغة الأهمية في مرافقة الناس، فهي نافذتهم لإرسال إشعاع جديد أو استقبال طاقة إيجابية، تعينهم على لملمة جراحهم وخيبة أملهم، شغفهم وحماسهم، ورغبتهم في مرافقة شروق اليوم الجديد، وبما أن عنوان المرحلة هو الجزائر الجديدة، فإن من علامات هذه الجدة، رقع أثواب الثقافة التي مزقت تمزيقا في سنوات الضياع الماضية، لابد من أن تكون الثقافة بكل تفريعاتها وتنوعها محورا بارزا في سياسة البلد اليوم، ويجب أن ترتقي من المكياج والإعلامي، إلى ممارسة ودعامة للمجتمع، وأن تتواجد فعليا في المشهد الوطني.

وقال "نريد مشاريع ثقافية منفتحة على كل الناس، سياسة ثقافية تشرك الجميع في إحاكة تفاصيلها إعدادا واقتراحا، ثم ترجمة إلى واقع، إن الراهن والرهان هو الرفع من قيمة الثقافة، ورد الاعتبار للمثقف في عالم يبلع كل ضعيف في قطيعة مع هويته وإرثه الحضاري والتاريخي، كما أن التعويل، كل التعويل، على الثقافة لبناء الإنسان، والتأثير في المكان والزمان بجيل واع وناضج"وأوضح عقباوي "ربما تكون الظروف الصحية عرقلت النهوض بالشأن الثقافي حالياً، لكن أظن أنه لازال الارتجال والاستعجال سيدا الموقف في مجال الثقافة، فالمؤشرات توحي أن ربان سفينة الثقافة، إما أنه فاقد للبوصلة، أو أضاعها في جيب قرصان يركب سفينته".