أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "اونباف" الصادق دزيري لـ"المساء "،على أهمية دروس الدعم ، خاصة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على الامتحانات، كونها تقدم في إطار المعالجة البيداغوجية، حسب تقدير الأساتذة للتلاميذ، الذين عادة ما يركزون أكثر في هذه الفترة، التي تحل فيها التمارين وليس تقديم الدروس لاستكمال البرامج. وأشار المتحدث إلى أن الإقبال الضعيف على هذه الدروس، سببه عدم اجباريتها على الأستاذ وعلى التلميذ. كما أن قيمة الساعة الإضافية وسعرها غير المحفز، الذي لا يتجاوز 200 دج في المرحلة الثانوية، يدفع الأساتذة إلى الاهتمام أكثر بالدروس الخصوصية على حساب دروس الدعم. التي أصبحت ظاهرة لا يمكن القضاء عليها بين عشية وضحاها أوبمجرد قرار. هذا يتطلب -حسب المتحدث- نشر الوعي لدى التلاميذ وأوليائهم حول خطورة وسلبيات هذه الدروس التي تقدم أحيانا من طرف أشخاص لا علاقة لهم بقطاع التربية أصلا ، منهم أطباء أو إطارات في قطاعات أخرى، يجهلون محتوى البرامج التربوية والتحضير الصحيح للمرشحين للبكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، وهذا ما يجعلنا يقول رئيس "اونباف" نتبرأ من الأساتذة الانتهازيين الذين يبذلون مجهودا إضافيا خلال تقديمهم دروسا خصوصية، ويتهاونون داخل المؤسسات التربوية العمومية التي يعملون بها.