أكدت السيدة نورة بتيل أنها على دراية بمشاكل الفنان التشكيلي الذي يعاني الأمرّين لكي يقدم معرضا، وفي الأخير لا يبيع إلا النزر اليسير، مضيفة بأنها رفقة أعضاء مصلحتها تقدموا إلى مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، السيد لخضر بن تركي، لمصارحته بالمشكل، فكان أن طلب منهم تقديم الحلول، وتم ذلك، وهكذا يتكفل الديوان بالفنان الذي ينظم معرضا في الرواق الوحيد له والمتواجد في المركب الثقافي "عبد الوهاب سليم" بشنوة (تيبازة)، ليومين؛ الافتتاح والاختتام، حيث تدفع له تكاليف الإطعام والمبيت بفندق، كما يتم توفير النقل للفنانين الذين يقطنون في منطقة قريبة من فضاء عرضهم، إضافة إلى تجنيد عمال الرواق لخدمة الفنان، علاوة على تنظيم احتفالية صغيرة في يوم افتتاح المعرض، لتضيف أنه لا يمكن أن يتكفل الديوان بالفنان طيلة أيام المعرض الذي يدوم 15 يوما كاملا. في المقابل تحدثت عن الرواق الذي افتتحه الديوان بأعالي ديدوش مراد، فقالت إنه تم إغلاقه لأنه انتهى عقد إيجاره ولم يحتضن إلا معرضا واحدا. أما عن امتلاك الديوان لرواق واحد، فقالت المتحدثة إن الأمر يعود إلى غياب الفضاءات، مضيفة أنه لم يعودوا يستغلون قاعة "الموقار" لتنظيم المعارض، لأن الفنان يريد أن يقدم أعماله في رواق مناسب ومحترف، بينما كشفت المتحدثة أن الفنان من المفروض أن يترك لوحة للديوان بعد استغلال فضائه، وهو المعمول به في العالم، لكنها لا تجبره على ذلك، كما تُدفع له منحة ولا يتم التدخل في عملية بيع لوحاته.