للتخفيف من غلاء الأسعار والبحث عن الفارق

مواطنون يقتنون مؤونة رمضان من محلات الجملة

مواطنون يقتنون مؤونة رمضان من محلات الجملة
  • القراءات: 833
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

تعج محلات بيع المواد الغذائية بالجملة في بلدية باب الزوار، بطوابير من الزبائن، ليسوا من تجار التجزئة، بل مواطنين عاديين، رجالا ونساء، توافدوا بحثا عن مواد غذائية بأسعار الجملة، واقتنائها مباشرة من هناك، لسببين رئيسيين وقفت عليهما "المساء"، خلال استطلاعها، أولها اقتصاد بضع دنانير، من خلال كسر سلسلة البيع بالتجزئة، ومن جهة أخرى، اقتناء كمية كافية لقضاء أيام الشهر الفضيل دون الاضطرار إلى النزول للسوق يوميا، لاسيما بالنسبة للمواد متعددة الاستعمال اليومي.

أبدى باعة المواد الغذائية ممن مسهم استطلاع "المساء"، اعتيادهم على ذلك المشهد، قبيل الكثير من المناسبات الدينية، خصوصا الشهر الفضيل وعيد الفطر، إذ بات المواطن يبحث عن اقتصاد في التكاليف، خصوصا المواد واسعة الاستهلاك، هذا ما أكده مصطفى، بائع بمحل بيع المواد الغذائية بالجملة، قائلا: "إن الإقبال يشتد خلال هذه الفترة من السنة، خصوصا من طرف النساء أو الرجال، حاملين قوائم سبق وأن أعدتها الأم أو الزوجة لمستلزمات الشهر الفضيل، وأشار إلى أن أكثر المواد التي يتم اقتناؤها، هي المصبرات، على غرار التونة، الطماطم المصبرة، الذرة، أو مواد أخرى كـ"الديول" أو "الفريك"، إلى جانب مشتقات الحليب، كالجبن بالكيلوغرام أو الزبدة أو الياغورت وغيرها من المواد التي يتم استهلاكها بكثرة، أو استعمالها للطهي بشكل يومي.