إدارة سوق الجملة بوهران تدعم مطاعم السبيل

منح منتجات فلاحية لـ63 جمعية

منح منتجات فلاحية لـ63 جمعية
  • القراءات: 1139
رضوان. ق رضوان. ق

بادرت إدارة سوق الجملة للخضر والفواكه بوهران، بمنح إعانات تضامنية ومساعدات غذائية لصالح الجمعيات الناشطة خلال شهر رمضان، والتي فتحت مطاعم للرحمة عبر بلديات ولاية وهران. وهي المبادرة التي لقيت استحسان الجمعيات التي تعاني شحا في المعونات والمساعدات الغذائية لتحضير وجبات الإفطار خلال رمضان.

وزعت إدارة سوق الجملة للخضر والفواكه بولاية وهران تحت إشراف وإدارة المدير إسماعيل بن صافي، معونات غذائية، عبارة عن منتجات فلاحية لصالح 63 جمعية بولاية وهران، تلقت كميات هامة من الخضر المستعملة في تحضير وجبات الإفطار، والتي ساهمت في رفع حصص الوجبات المقدمة بمطاعم الرحمة والتضامن المنتشرة عبر الولاية.

وحسب مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بوهران السيد إسماعيل بن صافي، فإن العملية جاءت تطوعا، ومبادرة خاصة من إدارة السوق للمساهمة في العمل التضامني، وتوطيد العلاقة بين المجتمع المدني وفعاليات المجتمع المدني خلال شهر رمضان، بمساهمة كبيرة من بائعي الجملة والموزعين الذين كان لهم الدور الهام في العملية، والتي مست 63 جمعية تلقت أول حصة من المعونات، والتي تَقرر منحها مرة كل أسبوع خلال كامل رمضان.

وأوضح إسماعيل بن صافي أن العملية تم ضبطها وفق إجراءات لتنظيمها وتفادي الفوضى؛ حيث يتم منح الإعانات الغذائية لصالح الجمعيات التي تملك تراخيص رسمية بفتح مطاعم الرحمة خلال رمضان. كما تم الاتفاق مع بائعي الجملة، على تكفل كل واحد منهم بعدد من الجمعيات، حسب إمكانيات كل مساهم ومتبرع. وأكد مدير سوق الجملة أن إدارته تسعى للرفع من الحصة الممنوحة للجمعيات، من خلال تحسيس بائعي الجملة بالمساهمة في المبادرة.

ومن جانبهم، نوّه ممثلو الجمعيات المستفيدة من المبادرة التي اعتبروها تدخل ضمن ربط أواصر المجتمع بمشاركة الجميع في إنجاح موائد رمضان ووجبات إفطار الصائم في ظل غلاء أسعار المنتجات الغذائية المستخدمة في إعداد الوجبات؛ إذ إن المنتجات الفلاحية التي تعتمد عليها الجمعيات تعرف ارتفاعا في الأثمان، خاصة منتوج البطاطا والبصل والطماطم والجزر والسلاطة؛ حيث تتجاوز تكلفة إعداد الوجبات من الخضر سقف 20 ألف دج، إلى جانب باقي المواد المستعملة في إعداد الوجبات. كما أكد ممثلو الجمعيات على ظاهرة تراجع المساهمات من المحسنين بسبب الظروف الاجتماعية؛ ما أدى إلى تراجع نشاط عدة جمعيات. 

* رضوان. ق

 


 

تيارت.. هبة تضامنية دعما لمطاعم الرحمة

عرفت ولاية تيارت، خلال شهر رمضان المعظم لهذه السنة، خلافا للمواسم الماضية، هبة تضامنية واسعة لأصحاب المال بالولاية، من خلال الحملات التضامنية في اقتناء قفة رمضان التي بادر بها العديد من الأشخاص الذين وفروا قفف متوازنة تتوفر على جميع المواد الأساسية الغذائية والضرورية لشهر رمضان المعظم، ناهيك عن اختيار آخرين للمساعدة النقدية المباشرة للفقراء والمحتاجين بجميع ربوع الولاية، خاصة المناطق النائية والفقيرة.

وبالموازاة مع ذلك، قامت مصالح البلديات ومديرية النشاط الاجتماعي للولاية، بحركة تضامنية واسعة خلال شهر رمضان، من خلال توفير الوجبات الغذائية الساخنة وتوزيعها عبر البيوت والمساكن التي يعاني أصحابها الفقر والحاجة، وحفاظا على كرامتهم.وبالنسبة لمطاعم الرحمة، قام عدد كبير من أصحاب المال بالتنسيق مع مختلف المصالح، بفتح مطاعم الرحمة لعابري السبيل على مستوى محطات المسافرين ومداخل المدن الكبرى، وقد لقيت هذه المبادرة، استحسانا كبيرا من طرف المواطنين القاصدين لتلك المطاعم من عدة جهات من الوطن، الذين لقوا كل ما يحتاجونه في مائدة رمضان رغم بعدهم على أهاليهم.

* ن. خيالي

 


 

عين تموشنت.. مطاعم لإفطار الصائمين وعابري السبيل

فتحت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بعين تموشنت تزامنا مع شهر رمضان المعظم، 9 مطاعم لإفطار الصائمين وعابري السبيل، ضمن البرنامج التضامني للقطاع، حيث تغطي هذه المطاعم بلديات الولاية بوجبات محمولة مع تنظيم موائد إفطار، وهي مبادرة في طبعتها العاشرة وتعرف من سنة لأخرى تزايد المحسنين للمساهمة في إنجاحها. وأكد الحاج عبدالقادر رحماوي مسير مطعم الصائمين بالمدرسة القرآنية عبدالرحمان بن عوف، أن هذه المبادرة ليست جديدة عليهم، بل لها أكثر من 10 سنوات، وتقوم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف مع حلول كل شهر رمضان بفتح مطاعم الصائمين وعابري السبيل، حيث وصل العدد هذه السنة الى 9 مطاعم تابعة للمديرية سالفة الذكر، منها مطعم المدرسة القرآنية عبد الرحمان بن عوف الكائن بالشارع الرئيس بوضياف بحي الكاسطور بعاصمة الولاية عين تموشنت، الى جانب مطاعم مماثلة بكل من بلديات حمام بوحجر، وبني صاف، والعامرية، وعين الكيحل، وهي تزداد انتشارا من سنة لأخرى.

* محمد عبيد