الإعلام المكتوب عرف قفزة نوعية

منتدى "الجمهورية" يحلّل واقع الإعلام الوطني

منتدى "الجمهورية" يحلّل واقع الإعلام الوطني
  • القراءات: 1201
خ. نافع خ. نافع

 أكد بلقاسم أحسن جاب الله الأستاذ بالمدرسة العليا للصحافة ومدير سابق للاتصال برئاسة "الجمهورية" خلال المنتدى الذي نظمته أمس جريدة "الجمهورية"؛ إحياء لليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر، أن الصحافة السمعية البصرية في القطاع العام، لم تتغير رغم تضاعف عدد الإذاعات المحلية، التي أصبحت تغطّي 48 ولاية.وقال إن التلفزيون الجزائري بقي مؤسسة واحدة بـ "5 برامج وليس قنوات"؛ لأن هذه القنوات الوطنية تحتوي على نفس المضمون بنسبة 80 بالمائة، فيما أوضح أن مجال التقديم في التلفزيون العمومي قبل الانفتاح الإعلامي على القطاع الخاص، كان أحسن بفضل الالتزام بالقواعد البروتوكولية. أما بالنسبة للقنوات الفضائية الخاصة، فلفت إلى أنه رغم اعتمادها على كوادر جزائرية، إلا أنها تخضع للقانون الأجنبي باستثناء خمس قنوات معتمدة.

من جهة أخرى، أشار إلى أن مجال الإعلام المكتوب عرف قفزة نوعية من خلال عدد العناوين الموجودة حاليا التي فاقت 143 يومية. كما أن نسبة المقروئية ارتفعت بشكل كبير؛ حيث أصبحت تقدَّر في نهاية 2014 بـ 13 مليون قارئ. من جهته، أكد الأستاذ معزوز رزيقي أستاذ بمعهد الإعلام والاتصال بوهران والمدرسة العليا للصحافة بالجزائر خلال مداخلته حول أخلاقيات المهنة الصحفية وآليات الضبط، أن الانفتاح على القطاع الخاص سمح بانتقال نمط الممارسة للصحافة من الأحادية إلى التعددية والمنافسة التجارية، وهو ما أدى إلى حدوث تجاوزات، أعادت الجدل حول أخلاقيات المهنة. وإذ تأسّف لغياب تنظيم المهنة حيث لا توجد نقابة حتى الآن، والنقابة الوحيدة لا تضم ثلث الصحفيين، فإنه ثمّن صدور البطاقة المهنية للصحفي المحترف، التي ستضع حدا، حسبه، لصحافة الهواة.