طباعة هذه الصفحة

رئيس بلدية وادي قريش:

مشكلتنا ليست في جمع النفايات، بل في كيفية منع إخراجها مجددا

مشكلتنا ليست في جمع النفايات، بل في كيفية منع إخراجها مجددا
  • القراءات: 669
❊ رشيدة بلال ❊ رشيدة بلال

يبدو أن الإهمال واللامبالاة عندما يتعلق الأمر بالنظافة والبيئة لا ينحصر فقط على  اليابسة، بل لم تسلم حتى البيئة البحرية   من هذا العمل العشوائي الذي يعكس تدني مستوى الوعي البيئي، حيث تشتكي السواحل البحرية وأعماق البحر هي الأخرى من ظاهرة الرمي العشوائي وهو ما أكده  رئيس  الجمعية  الرياضية للنشاطات الساحلية و البحرية عبد العزيز محمد صديق ، الذي أوضح في معرض حديثه

لـ المساء على هامش إشراف جمعيته  مؤخرا على إطلاق اكبر عملية لتنظيف الساحل البحري وعمق البحر لبلدية بولوغين بأن ما يحتويه الساحل وعمق البحر  من نفايات يكاد يفوق تلك التي  تعجّ بها الشوارع والأحياء، وان كانت  تشرف عليها جهات مختصة على غرار مؤسسة النظافة نات كومفان السواحل عملها يظل مرتبط بالمبادرات التي تقوم بها الجمعيات في هذا الإطار،  الأمر الذي يجعلها منسية  خاصة وأنها غير ظاهرة .

وأضاف محدثنا قائلا : السواحل البحرية وعمق البحر هي الأخرى بحاجة إلى اهتمام من خلال توعية المواطنين  بتغير العقلية التي مفادها ارمي في البحر والبحر ينظف نفسه بنفسه ،أو البحر يدفن النفايات ولا يلقيها خارجا الأمر الذي يحتم علينا وجوب توعية المواطنين بضرورة التحلي بالوعي البيئي عندما يتعلق الأمر بالبحر، يضيف  يكفي فقط  لأي كان أن يغوص في أعماقه ليقف على حجم النفايات التي يحويها والتي تتسبب في قتل الحيوانات البحرية وكذا انتشار  الفيروسات التي تتسبب بأمراض خطيرة للحيوانات والإنسان،مشيرا إلى أن البيئة البحرية اليوم هي الأخرى بحاجة إلى التفاتة السلطات المعنية وكذا الجمعيات وبدرجة اكبر المواطن الذي يجب أن يتحول إلى شريك فعال ولعل ابسط تصرف  يمكنه القيام به  هو تجنب الرمي في البحر فقط.