فيما تم فتح 33 مطعم رحمة بقسنطينة

مشاركة 24 امرأة منتجة في الأسواق التضامنية

مشاركة 24 امرأة منتجة في الأسواق التضامنية
  • القراءات: 1132
شبيلة. ح شبيلة. ح

تعرف ولاية قسنطينة، على غرار مختلف ولايات الوطن، انتشارا كبيرا لمطاعم الرحمة التي تواظب طيلة شهر رمضان المبارك، على إفطار الصائمين لاسيما من عابري السبيل والفقراء والمعوزين.

كشفت مسؤولة الإعلام والاتصال بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، رميساء حملاوي، لـ"المساء"، أن المديرية وبعد دراسة طلبات رخص فتح مطاعم الرحمة لإفطار الصائمين من عابري السبيل والفقراء والمحتاجين وغيرهم بمناسبة شهر رمضان الكريم، منحت الرخص لـ33 مطعما، حيث تستقبل هذه المطاعم التي فتحت عبر عدة بلديات ومنذ أول يوم من شهر الصيام، المئات من المعوزين وعابري السبيل، من مختلف البلديات، إذ كانت حصة الأسد من هذه المطاعم لبلدية قسنطينة، بتسجيل 16 مطعما، تليها بلدية الخروب ب7 مطاعم، فضلا عن بلديات أخرى كأولاد رحمون، وديدوش مراد، وعين أعبيد وغيرها.

وأوضحت المتحدثة لـالمساء، أن اللجنة الولائية التي تم تنصيبها مؤخرا بناء على أوامر والي قسنطينة، والتي تضم كلا من مديرية النشاط الاجتماعي، والتجارة والصحة، والفلاحة، قد انطلقت في عملية مراقبة مطاعم الرحمة التي خصصت للمعوزين، من خلال الوقوف على عملية النظافة والتخزين والسلامة، حيث لاتزال اللجنة تواصل عملها الرقابي منذ أول يوم من فتح المطاعم لتستمر إلى غاية انقضاء شهر رمضان.

وأكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمديرية، أن الوالي أسدى العديد من التعليمات، حيث أمر مديري القطاعات المعنية بالعملية التضامنية، الوقوف على عملية جمع المساعدات والإعانات التضامنية، ووضعها تحت تصرف مدير النشاط الاجتماعي التي تملك بطاقية المعوزين، بالتعاون مع البلديات والولاية والقيام بتوزيعها على مستوى المداشر والمناطق النائية.

أما في ما يخص التكفل بالأشخاص بدون مأوى ثابت، فقد نظمت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، مؤخرا، حملة واسعة من خلال التكثيف من الدوريات والخرجات عبر الشوارع والمساحات العمومية، بالتنسيق مع المصالح الأمنية والحماية المدنية، تم من خلالها نقلهم إلى مراكز خاصة والتكفل بهم في ظروف جيدة من ناحية الإيواء والإطعام واللباس، لحمايتهم من الأخطار التي تواجههم، خاصة خلال هذا الشهر.

ومن جهة أخرى، وعن الأسواق التضامنية التي تم فتحها خلال هذا الشهر الفضيل، أكدت المديرية، أن العنصر النسوي سجل  حضورا قويا للمرأة المنتجة، من خلال فتح المجال للنساء الماكثات بالبيت المستفيدات من المشاريع المصغره، بهدف الترويج وتسويق منتوجهم وبأسعار مناسبة، حيث عرفت الأسواق مشاركة أزيد من 24 سيدة تقوم بتسويق منتجاتها التي يتم تصنيعها منزليا، في إطار برنامج الأسرة المنتجة، حيث يتم تسويق منتجاتهم التقليدية المنزلية لخلق الاستقلال المادي للأسرة، والمساهمة في الانعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد.

* شبيلة. ح

 


 

بجاية.. فتح 25 مطعما للرحمة عبر 11 بلدية

رخّصت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ببجاية، لفتح 25 مطعما للرحمة خلال شهر رمضان الجاري، بعد دراسة كل الملفات التي تقدمت بها الجمعيات والمحسنون في إطار الوقوف إلى جانب العائلات المحتاجة وعابري السبيل، وتقديم الوجبات الساخنة للصائمين. وتم فتح هذه المطاعم على مستوى 11 بلدية على غرار بجاية، وأوقاس، والقصر، وبرباشة، وأدكار... وغيرها.

واعتادت بعض الجمعيات الناشطة في الميدان في إطار فتح هذه المطاعم، على العمل الخيري خلال كل مناسبة دينية؛ حيث قامت جمعيات سبل الخيرات و"التعاون على البر والتقوى" من بين الجمعيات المعروفة بأعمالها الخيرية، بفتح هذه المطاعم على مستوى كل من أحياء الخميس وطوبال، بالإضافة إلى جمعيات أخرى تنشط على مستوى بعض البلديات؛ على غرار جمعية تضامن وإسعاف ببلدية ذراع القايد، وجميعة إمدوكال لترقية نشاطات الشباب، والهلال الأحمر الجزائري لسيدي عيش، وجمعية "إعانة اليتيم" ببني معوش.

كما ساهم المحسنون بفتح هذه المطاعم في عدة بلديات، بتقديم وجبات ساخنة بفضل تجند المتطوعين والمتطوعات، وهو ما أعطى صورة أخرى للتضامن والتآخي خلال هذه المناسبة الكريمة؛ من أجل الوقوف إلى جانب المعوزين، فيما بادرت بعض الجمعيات الأخرى، بتقديم قفة رمضان التي تحتوي على مختلف المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر الفضيل، فيما تسهر مديرية التجارة لولاية بجاية ومديرية النشاط الاجتماعي، على المرافقة والمراقبة الميدانية، والسهر على صحة المواطنين.

* الحسن حامة