عبد القادر شعبان (بطل عالمي عسكري سابق):
لم أفهم إلى اليوم لماذا أقالني فزوين من منصب مدرب وطني؟!

- 952

عبد القادر شعبان الذي يملك سجلا رياضيا بارزا مع الفريق الوطني للدراجات بصفته حائزا على لقب بطولة العالم العسكرية على الطريق سنة 1974، وصاحب المرتبة الحادية عشر في نهائيات البطولة العالمية المدنية التي جرت بهولندا سنة 1976، أكد أنه لم يفهم إلى حد اليوم الأسباب التي دفعت رئيس الاتحادية رشيد فزوين إلى تنحيته من منصب المدرب الوطني للأكابر، بالرغم من أنه سجل في تلك الفترة نتائج متميزة، منها الميداليات الذهبية الثماني التي نالها الفريق الوطني تحت قيادته في البطولة العربية بالإمارات العربية المتحدة.
وتابع محدثنا: "فزوين لم يقدم لي أي تفسير حول إقدامه على هذا القرار، ولما طلبت منه أن يمنحني مستحقاتي المالية، أعطاني ستة ملايين سنتيم وقال لي اقتسمها مع المدلك والسائق، وفهمت في تلك اللحظة أن الدراجين القدامى أصبحوا غير مرغوب فيهم في الاتحادية الحالية، التي لا أفهم ما المقصود من موقفها الرافض للاستعانة بهم، بالرغم من أننا قادرون على تطوير هذا الفرع وإرجاعه إلى مستواه الذي كان عليه في السبعينات والثمانينات. اليوم لم يعد لنا وجود على المستوى الرسمي، بل قامت الاتحادية بمحو بعض التقاليد التي كانت قائمة في السابق بعدما كان يتم تكريمنا في العديد من المناسبات واستدعاؤنا لحضور مراسيم دورات الجزائر للدراجات الرسمية.
هذا يعني أن الهيئة الفيدرالية لا تعترف بالجميل الذي قدمناه للدراجة الجزائرية التي شرفناها في أعز شبابنا، ولا أزال أتذكر إلى اليوم كيف كان زملائي في الفريق الوطني يجتهدون من أجل تشريف الألوان الوطنية وأذكر من بينهم كرار، حمزة مجيد، بوفريدي، المرحوم محي الدين، تشامباز، إيفرحاتن، عباس والإخوة زعاف أحمد والطاهر وهما ابنا البطل الشهير في الدراجات عبد القادر زعاف". ودعا محدثنا وزارة الشباب والرياضة إلى لفت أنظارها للوضعيات الصعبة التي يمر بها الدراجون القدامى لكي يتم إعادة إدماجهم في هيئات الفرع الرسمية. عبد القادر شعبان لا يزال متعلقا برياضة الدراجات التي تسكن وجدانه ويعشقها حتى النخاع، حيث يدرب حاليا فريق الاتحاد الرياضي البليدي، ويسعى بكل جهده إلى تكوين دراجين كبار في هذا النادي.