البروفيسور غولة داود، (رئيس قسم الطب الداخلي بمستشفى قسنطينة ):

لم أسمع قط بدواء لمرض السكري ومضخات الأنسولين أحسن علاج حاليا

لم أسمع قط بدواء لمرض السكري ومضخات الأنسولين أحسن علاج حاليا
  • 1003
زبير. ز زبير. ز

نفى البروفيسور غولة داود، رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي، الحكيم بن باديس، بقسنطينة، علمه بوجود دواء لمرض السكري، وأكد لـ"المساء" أنه سمع بعض الأخبار عبر وسائل الإعلام عن وجود مشروع لدواء اخترعه شاب من قسنطينة، مضيفا أن هذا الأمر حيّره من الناحية العلمية وقال بصريح العبارة أنه إلى غاية الوقت الحالي لا يوجد أي علاج لمرض السكري، وأضاف: هناك بعض الأدوية التي تساهم في إعادة توازن السكر في الدم إلى طبيعته على غرار مضخات الأنسولين القادرة على تقريب وموازنة نسبة السكر في الدم إلى شكله الطبيعي.

وقال البروفيسور غولة داود، أن علاج مرض السكري، وحسب اتفاق العديد من العلماء عبر مختلف أنحاء العالم، لن يكون إلا إذا نجحت عمليات زرع البنكرياس، مضيفا أن العديد من المجهودات تبذل في هذا الشأن من أجل إنجاح هذه العمليات وتعميمها على عدد كبير من المرضى للقضاء نهائيا على هذا الداء الذي يصيب أكثر من 2 مليون مريض مسجل بصفة رسمية في الجزائر.

البروفيسور غولة الذي استقبلنا بمكتبه بالمستشفى الجامعي ابن باديس، أكد أنه لم يسمع بتاتا بالدواء الذي كثر الحديث عنه بقسنطينة وبمختلف ولايات الشرق وحتى داخل ولايات الوطن تحت اسم "ديبيكسين" أو غيره والذي من شأنه أن يشفي مرضى السكري حسبما يروج له، مضيفا أنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية من معارفه وأصدقائه يسألونه عن هذا الدواء، ليكون رده صريحا بأنه يجهل تماما أي معلومة عن هذا الدواء الذي يبقى لغزا يحير المرضى وذويهم بعاصمة الشرق الجزائري.