يرى الكثير من المتابعين بأن قبلة ابنة لاعب أولمبي الشلف، حميدة زناسني، على جبين الرئيس عبد المجيد تبون، خلال نهائي كأس الجزائر بين أولمبي الشلف وشباب بلوزداد (2ـ1)، يوم 22 جوان الماضي، على ملعب ميلود هدفي بوهران، كانت بمثابة صورة العام في الرياضة الجزائرية، لأنّها اختزال عفوي للعلاقة القوية بين الرئيس الجزائري والرياضيين وجميع أطياف الشعب الجزائري.

وكانت تلك الصورة الشهيرة البعيدة عن التحضير والتمثيل والإعداد المسبق، ذات أبعاد رمزية توضح الرغبة القوّية للرئيس تبون في إعطاء دفع جديد للرياضة الجزائرية، وتأكيدا لقربه من الفاعلين في هذا المجال بمنطق التقدير والاحترام المترسخ في الثقافة التربوية الجزائرية الأصيلة.