عبّر رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، عن تعازيه الخالصة للشعب الجزائري والمغاربي لفقدان رمز من رموز الثورة في العالم. وقال الغنوشي إنه جاء من تونس خصيصا لمشاركة الأشقاء الجزائريين مصيبة الموت، التي لا يعزّينا فيها إلا رجاؤنا في الله أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يخلف أهله الجزائريين والمغرب الكبير في هذا المصاب الجلل، خيرا، كما قال.

وقال الغنوشي في رده على أسئلة "المساء"، إنه يحتفظ بذكريات جميلة مع الفقيد بدءا بلقاءاته به في مقر الحزب بالعاصمة حيث زاره، إلى جانب لقائه به في لندن ضمن ملتقى دولي. وقال المتحدث إنه كان ينظر إلى الفقيد حسين آيت احمد على أنه رمز وقدوة لجيلنا، مشيرا: "في الخمسينات كنا شبابا صغارا، وننظر إلى آيت احمد وبن بلة على أنهما رمزان، كانا يفجّران فينا الحماس والثورة وبغض الاستعمار وحب الحرية..". وعن مواقف الزعيم آيت احمد رد الغنوشي: "إننا كلنا تقدير له ولمواقفه؛ فهو رمز من رموز الثورة في العالم".