كان بودنا معرفة رأي وموقف عمار بوراس فيما يتعلق بالمشاكل والصعوبات التي تواجه حاليا تطور رياضة ألعاب القوى التي يرأس هيأتها الفيدراية، غير أن بوراس، الذي عودنا من قبل على تفتحه على الإعلام الرياضي، أبدى هذه المرة موقفا أقل ما نقول عنه أنه فاجأنا كثيرا، بل لم نتوقعه أبدا!. حيث رفض الرد على مكالماتنا الهاتفية بالرغم من أننا أبلغناه من قبل أننا بصدد إنجاز تحقيق حول تراجع بعض الاختصاصات في رياضة ألعاب القوى، أكدنا له على أهمية معرفة رأيه في الموضوع لكونه يعتبر من التقنيين البارزين في إعداد الرياضيين للتسابق على المسافات الطويلة ونصف الطويلة وفي اختصاصات أخرى، فضلا عن أنه معروف بأن بوراس كان من بين المدربين الذين ساهموا في النجاحات الكبيرة التي حققها بعض الرياضيين الجزائريين وتأتي في مقدمتهم البطلة الكبيرة حسيبة بولمرقة. قلنا هذا الكلام لأننا نود أن يكون ملفا متكاملا.